خصص مؤتمر "مختلطون" الإسرائيلي، المنعقد في مدينة إيلات، جلسات يوم كاملٍ لمناقشة مستقبل "إسرائيل" والإجابة على تساؤل: كيف ستبدو "إسرائيل" عام 2043؟ وقد خلص المشاركون إلى أنه لن تحظى أي مجموعة من سكان دولة "إسرائيل"، يهود علمانيين، ويهود متدينين، وعرب، بالأغلبية.
بدورها، تساءلت الإعلامية الإسرائيلية دانا فايس، والتي أدارت الحوار: "هل صحيح أن إسرائيل موجودة الآن على مفترق طرق قبيل تبلور مجتمع جديد؟"
إليكن: كال ولادة في المشافي تؤثر على مستقبل إسرائيل
وعن هذا السؤال أجاب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، زئيف إليكن، قال: "دولة إسرائيل تتغير يوميا من خلال كل حالة ولادة تجري في المشافي".
وحول الميزان الديموغرافي بين المجموعات السكانية في إسرائيل، قال إلكين: "بعد عشرات السنوات سيكون 30%من سكان إسرائيل من العرب، و20% متدينين يهود، و20% متدينين يهود قوميين، بالإضافة إلى 30% يهود علمانيين، وبذلك ستكون إسرائيل مثل القدس في هذه الأيام".
وبحسب المحامي إلداد ينيف، أحد قادة الاحتجاجات الاجتماعية التي اندلعت في "إسرائيل" قبل عامين، فإن أي مجموعة سكانية لن تحظى في السنوات المقبلة في دولة الاحتلال بالأغلبية".
التعليقات