27/12/2013 - 15:14

الاحتلال يجد صعوبة في مواجهة "عمليات الأفراد"

الشاباك والجيش يجدان صعوبة في مواجهة ما يسميانه "ظاهرة الإرهاب الشعبي" في الضفة الغربية والتي تميزت بعمليات أفراد لا ينتمون لتنظيمات

الاحتلال يجد صعوبة في مواجهة

كتبت "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أن الشاباك والجيش الإسرائيلي يجدان صعوبة في الشهور الأخيرة في مواجهة ما أسمته "ظاهرة الإرهاب الشعبي" في الضفة الغربية، والتي تميزت في العمليات التي نفذت من قبل أفراد غالبيتهم لا ينتمون لتنظيمات.

وأشارت إلى أنه في الشهور الستة الأخيرة يعمل أربعة من ضباط جيش الاحتلال، أنهوا مؤخرا نشاطا عملانيا في أربع مناطق: رام الله ونابلس والخليل وجنوب جبال الخليل، على مواجهة هذه الظاهرة. وبحسبهم فإن الحل يكمن في "عمليات هجومية وعمليات ردع".

وكتبت الصحيفة أنه خلافا للنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في إحباط عمليات من قبل مجموعات منظمة خطط لتنفيذها، ولكنها تجد صعوبة في "اعتقال فلسطيني بدون ماض قرر ليلا طعن إسرائيلي في الغداة".

وتابعت الصحيفة أنه على خلفية المفاوضات السياسية، وما أسمته "موجة الإرهاب" التي تتزامن معها، وإمكانية حصول تصعيد، فإن أربعة ضباط كبار في جيش الاحتلال، نشطوا مؤخرا في الضفة الغربية، يصرون على أنه "يوجد مصلحة للفلسطينيين في الحفاظ على الهدوء"، باعتبار أن "لديهم الكثير مما قد يخسرونه".

وقال الضابط ليران حجبي، الذي كان مسؤولا عن منطقة رام الله، إن رام الله تزدهور بالفنادق والحوانيت، ويتدفق إليها رجال الأعمال والدبلوماسيون، وإن أي حاجز جديد قد يضر بالمدينة. ونقل عنه قوله إنه "يجب القضاء على الحافزية لتنفيذ عمليات، وبالإمكان القيام بذلك من خلال عمليات هجومية رادعة". وبحسبه فإن أي حدث في جنين تؤثر على الخليل.

من جهته قال الضابط داني أوكن المسؤول عن منطقة الخليل، إنه لا يوجد أي معيار لنموذج الأفراد الذين ينفذون عمليات بدون أن يكونوا تابعين لتنظيمات معينة.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن أجهزة أمن الاحتلال لا تزال لا تعرف من هو منفذ العملية التي قتل فيها الجندي غال كوبي قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.

كما أشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال كشفت مؤخرا عن تحضيرات متقدمة وممولة لمجموعة في منطقة رام الله، خططت لاختطاف إسرائيلي. مضيفة أنه خلال عملية اعتقال "مطلوب" في منطقة رام الله عثر على نفق تحت الأرض قرب المنزل كان من المفترض أن يحتجز الإسرائيلي بها.

ونقلت الصحيفة عن ضابط في "غفعاتي" قوله إن هناك ظاهرة جديدة يجب مواجهتها، وهي ظاهرة من أسماهم "الماكثين بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين يدخلون الخط الأخضر بدون تصريح. وبحسبهم فإنهم يدخلون بالآلاف من منطقة جنوب جبال الخليل إلى منطقة بئر السبع. وأضاف أن "غفعاتي" اضطرت لمواجهة هذه الظاهرة، والتي قتل خلالها جنديين إسرائيليين في عمليتين نفذتا من قبل فلسطينيين دخلوا بدون تصاريح.

ويضيف الضابط أنه في المنطقة ذاتها يدخل نحو 6 آلاف فلسطيني في الشهر بدون تصاريح من أجل العمل.
 

التعليقات