29/12/2013 - 08:01

آلاف اللاجئين الأفارقة في إسرائيل يتظاهرون ضد اعتقال رفاقهم والزج بهم في السجن

وبلغت هذه الحملات أوجهها في الأسبوع الماضي عندما أعلن نتنياهو أن على الاجئين الأفارقة البقاء في منشآت الاعتقال المفتوحة، وإلا سيتم ترحيلهم إلى بلادهم. ووصف نتنياهو اللاجئين الأفارقة بأنهم يشكلون خطرا استراتيجيا على هوية إسرائيل.

آلاف اللاجئين الأفارقة في إسرائيل يتظاهرون ضد اعتقال رفاقهم والزج بهم في السجن

تظاهر نحو خمسة آلاف لاجئ أفريقي، مساء أمس السبت في الساحة المركزية لمدينة تل أبيب "ساحة رابين"، ضد قيام السلطات الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة باعتقال المئات من اللاجئين الأفارقة الذين كانوا رفضوا البقاء في معسكرات اعتقالهم في النقب، ونظموا مسيرة سيرا على الأقدام إلى القدس، مطالبين بالاعتراف بحقوقهم الإنسانية كلاجئين وفي مقدمتها الاعتراف بإنسانيتهم وحريتهم الطبيعية.

ورفع آلاف المتظاهرين، أمس ومعهم عشرات من مؤيدي حقوق الإنسان، شعارات تندد بسياسة الحكومة الإسرائيلية وخطواتها التعسفية في الزج باللاجئين الأفارقة في "معتقلات   مفتوحة" في النقب، وقمع المتظاهرين منهم وجرهم إلى حافلات ومنها إلى المعتقلات.

ويطالب اللاجئون الأفارقة الحكومة الإسرائيلية، بالاعتراف بهم لاجئين، وعدم وصفهم بمهاجري العمل، لا سيما وأن مفوضية الهجرة أكدت في الأسبوع الماضي أن السلطات الإسرائيلية لم تجري أي فحص جاد لطلبات الهجرة التي قدمها نحو 1200 لاجئ، وقامت برفض كافة الطلبات المقدمة لها.

في المقابل طالب اللاجئون الأفارقة أمس، الحكومة الإسرائيلية، بإلغاء القانون الذي سنته مؤخرا ويجيز لها اعتقال اللاجئين الأفارقة بحجة كونهم متسللين، والزج بهم في السجن لمدة عام دون أن تكون حاجة لتقديمهم للمحاكمة.

ويواجه اللاجئون الأفارقة في إسرائيل في السنوات الأخيرة حملات تحريض منهجية ومؤسساتية لدفعهم لمغادرة إسرائيل مع التهديد باعتقالهم. وبلغت هذه الحملات أوجهها  في الأسبوع الماضي عندما أعلن نتنياهو أن على الاجئين الأفارقة البقاء في منشآت الاعتقال المفتوحة، وإلا سيتم ترحيلهم إلى بلادهم. ووصف نتنياهو اللاجئين الأفارقة بأنهم يشكلون خطرا استراتيجيا على هوية إسرائيل.

التعليقات