اعتبر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، غور الأردن عنصرا هاما في ضمان أمن إسرائيل، وأنه يجب أن يبقى جزءا منها.
وأضاف شطاينتس في تصريحات له خلال مقابلة إذاعية، أن الحكومة كانت قد أكدت على مواصلة أعمال البناء في الضفة الغربية حتى خلال فترة التفاوض مع الفلسطينيين.
وقال إن مظاهر التحريض في مناطق السلطة الفلسطينية تتجاوز الحدود جميعها، وتلقي بظلال كبيرة على إمكانية وجود شريك حقيقي لعملية صنع السلام، مؤكدا على أن إسرائيل تريد أن تستمر المفاوضات بين الجانبين من منطلق الاعتراف المتبادل ووقف التحريض.
شيلي يحيموفيتش: مثير للسخرية!
أما النائبة شيلي يحيموفيتش، من حزب "هعفودا" (العمل)، فقالت إن النقاش حول مكانة غور الأردن مثير للسخرية، لا سيما وأن المفاوضات لم تبدأ بشكل حقيقي بعد.
ورأت يحيموفيتش أن التصريحات الحكومية حول أعمال البناء في المستوطنات تلحق بإسرائيل أضرارا على الساحة الدولية، وتمس بقدرتها على التأثير في المفاوضات الجارية الآن بشأن المشروع النووي الإيراني.
التعليقات