05/01/2014 - 08:54

يعلون يرفض انسحاب إسرائيل من الأغوار ويدعو للاحتفاظ بحرية مداهمة مدن الضفة

في تصريحات تضرب جهود وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، المتفائلة، في الصميم، أكد وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعلون أن إسرائيل لا يمكنها أن تنسحب من منطقة الأغوار ولن تقبل التخلي عن حرية تحرك قوات الجيش في مدن الضفة الغربية. جاءت تصريحات يعلون ردا على مقترح أمريكي في إطار "اتفاق الإطار" الذي يسعى للتوصل إليه تنسحب إسرائيل بموجبه من منطقة الأغوار مقابل احتفاظها بمحطات إنذار مبكر وأجهزة استشعار متطورة واحتفاظها بسيطرة جوية. وبحسب يعلون فإن إسرائيل لا يمكنها التنازل عن حرية تحرك قوات الجيش في مدن الضفة الغربية لأن من شأن ذلك أن يعزز وجود قوى معادية، وقال، لا يمكن التخلي عن حرية تحرك قوات الجيش في الضفة الغربية لأن سيناريو الانسحاب من غزة سيتكرر في الضفة الغربية ايضا، ومن شأنه أن يتيح المجال لحركة حماس بأن تثبت أقدامها وتطيح بسلطة أبو مازن. وأضاف يعلون: "لن نسلّم مسؤولية أمن مواطنينا لأي جهة أجنبية ". وفي نفس السياق نقل موقع "والا" عن مسؤول أمني قوله إنه "بفضل حرية تحرك الجيش في مدن الضفة فشلت قوى كالجهاد الإسلامي وحماس وقوى سلفية في تثبيت مواقعها وأكبر مثال على ذلك عمليات الوحدات الخاصة الأخيرة في يطا والخليل وجنين وقلقيليا. وأضاف: " االطائرات بدون طيار الأمريكية لا يمكنها وقف الهجمات أو الكشف عن معامل لتصنيع العبوات. وإذا تخلينا عن حرية التحرك وسلمنا المسؤولية الأمنية في مدن الضفة للسلطة الفلسطينية سنشهد هجمات صاروخية من نابلس باتجاه "كفار سابا". وأضاف المسؤول: هناك إجماع على رفض تسليم مسؤولية الأمن على المنطقة الحدودية مع الأردن، ولا يمكن أن نسمح بموطئ قدم لأي قوة عدا الجيش الإسرائيلي. فإذا انسحب الجيش ستتحول المنطقة معابر تهريب للأسلحة والخلايا المقاتلة تماما كمحور فيلاديلفيا، ويبدو أن الأردن تشاركنا الموقف وتعترض على ذلك بشكل لطيف.

يعلون يرفض انسحاب إسرائيل من الأغوار ويدعو للاحتفاظ بحرية  مداهمة مدن الضفة

في تصريحات تضرب جهود وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، المتفائلة، في الصميم، أكد وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعلون أن إسرائيل لا يمكنها أن تنسحب من منطقة الأغوار ولن تقبل التخلي عن حرية تحرك قوات الجيش في مدن الضفة الغربية.

جاءت تصريحات يعلون ردا على مقترح أمريكي في إطار "اتفاق الإطار" الذي يسعى للتوصل إليه تنسحب إسرائيل بموجبه من منطقة الأغوار مقابل احتفاظها بمحطات إنذار مبكر وأجهزة استشعار متطورة واحتفاظها بسيطرة جوية.

وبحسب يعلون فإن إسرائيل لا يمكنها التنازل عن حرية تحرك قوات الجيش في مدن الضفة الغربية لأن من شأن ذلك أن يعزز وجود قوى معادية، وقال، لا يمكن التخلي عن حرية تحرك قوات الجيش في الضفة الغربية لأن سيناريو الانسحاب من غزة سيتكرر في الضفة الغربية ايضا، ومن شأنه أن يتيح المجال لحركة حماس بأن تثبت أقدامها وتطيح بسلطة أبو مازن.

وأضاف يعلون: "لن نسلّم مسؤولية أمن مواطنينا لأي جهة أجنبية ".

وفي نفس السياق نقل موقع "والا" عن مسؤول أمني قوله إنه "بفضل حرية تحرك الجيش في مدن الضفة فشلت قوى كالجهاد الإسلامي وحماس وقوى سلفية في تثبيت مواقعها وأكبر مثال على ذلك عمليات الوحدات الخاصة الأخيرة في يطا والخليل وجنين وقلقيليا.

وأضاف: " االطائرات بدون طيار الأمريكية لا يمكنها وقف الهجمات أو الكشف عن معامل لتصنيع العبوات. وإذا تخلينا عن حرية التحرك وسلمنا المسؤولية الأمنية في مدن الضفة للسلطة الفلسطينية سنشهد هجمات صاروخية من نابلس باتجاه "كفار سابا".

وأضاف المسؤول: هناك إجماع على رفض تسليم مسؤولية الأمن على المنطقة الحدودية مع الأردن، ولا يمكن أن نسمح بموطئ قدم لأي قوة عدا الجيش الإسرائيلي. فإذا انسحب الجيش ستتحول المنطقة معابر تهريب للأسلحة والخلايا المقاتلة تماما كمحور فيلاديلفيا، ويبدو أن الأردن تشاركنا الموقف وتعترض على ذلك بشكل لطيف.

التعليقات