07/01/2014 - 16:23

شمير يقوم بجولة في النقب لبحث تطبيق المخطط الاقتلاعي

وزير الزراعة يدعي أن الحديث عن قضية مركبة ومشحونة، وتتطلب حلا جذريا وشاملا، وأن الهدف هو "تطوير النقب وتجديده"..

شمير يقوم بجولة في النقب لبحث تطبيق المخطط الاقتلاعي

قام وزير الزراعة الإسرائيلية يائير شمير، اليوم الثلاثاء، بجولة أولى في النقب، وذلك في أعقاب نقل مخطط ما يسمى بـ"تسوية توطين البدو" إلى وزارته، وأصبح المسؤول الآن عن بلورة خطة تعتمد على "مخطط برافر" الاقتلاعي، وذلك بعد أن صادقت الحكومة، الأحد، على نقل معالجة القضية من مكتب رئيس الحكومة إلى وزارة الزراعة.

وقالت "هآرتس" إن الجولة الأولى لشمير كانت بالتنسيق مع "سلطة توطين البدو في النقب"، حيث التقى مديرها العام يهودا باخر، وقام بجولة في قريتي حورة والسيد، والتقى بنائب رئيس مجلس محلي حورة كايد أبو القيعان.

وبحسب "هآرتس" فقد ادعى شمير أنه ينوي الاستماع إلى ادعاءات كل الأطراف قبل أن يتخذ أي قرار. وبحسبه فإن الحديث عن قضية مركبة ومشحونة، وتتطلب حلا جذريا وشاملا، مدعيا أن الهدف هو "تطوير النقب وتجديده".

وكتبت "هآرتس" أن شمير امتنع عن توجيه انتقادات لسابقيه في المنصب، وزعم أنه ينوي إشراك قيادة عرب النقب وأهالي النقب بالقرارات. كما زعم أن الهدف هو "تسوية توطين البدو، ودمجهم كمواطنين متساوي الحقوق في الدولة مع مستوى خدمات لائق، وخفض نسبة البطالة".

يذكر في هذا السياق أن مخططات الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى مصادرة نحو 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير عشرات الآلاف من القرى التي ترفض السلطات الاعتراف بها، وتعزيز الاستيطان اليهودي في النقب.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن لجنة التوجيه العليا لعرب النقب قد عقدت الأحد الماضي جلسة للبحث في سبل إنجاح مظاهرة "الحسم"، بعد غد الخميس، قبالة ما يسمى "مكتب سلطة توطين البدو" في مدينة بئر السبع في النقب. وعقد الاجتماع في المركز الجماهيري في مدينة رهط.

شارك في الجلسة قيادات من القوى الوطنية والإسلامية، ورؤساء سلطات محلية.

وتداول المجتمعون السبل لإنجاح مظاهرة الحسم، وكيفية تجنيد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين لإنجاح المظاهرة السلمية المقررة يوم الخميس القادم 9/1/2014.
 

التعليقات