14/01/2014 - 11:13

ديبلوماسيون إسرائيليون يحذرون من اتساع ظاهرة مقاطعة إسرائيل

حذّر ديبلوماسيون إسرائيليون من تنامي مقاطعة إسرائيل ووصولها إلى داخل الخط الأخذر، متهمين دول الاتحاد الأوروبي بخلق أجواء تشجع مقاطعة إسرائيل، وتمنح الشرعية لقيام مؤسسات غير حكومية برفض التعاون مع إسرائيل. جاء ذلك في مؤتمر عقد في القسم الأوروبي لوزارة الخارجية، في إطار المؤتمر السنوي للسفراء. ونقلت صحيفة "معريف" عن ديبلوماسيين أن سياسة الاتحاد الأوروبي القاضية بمقاطعة المستوطنات قد تتسع وتنتشر إلى داخل الخط الأخضر خلال سنة أو سنتين، مضيفين أن الاتحاد الأوروبي يخلق أجواء تشجع المقاطعة الكاملة لإسرائيل وتصور إسرائيل على أنها دولة غير طبيعية. من جانبه قال سفير إسرائيل السابق في الاتحاد الأوروبي، عوديد عيران، الذي شارك في الجلسة إن الاتحاد الأوروبي يتظاهر بالبراءة حين يقول بأن المقاطعة تستهدف المستوطنات فحسب، فهو بذلك يمنح الشرعية لقيام مؤسسات غير حكومية برفض أي نوع من التعاون مع إسرائيل. وتنقل الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن "سياسات الاتحاد الأوروبي تشجع ايضا دولا في جميع أنحاء العالم لأن تحذو حذوه، لهذا فإنه من المتوقع أن تواجه إسرائيل مصاعب سياسية واقتصادية، قد تظهر في البداية في المناطق(المحتلة)". وتفيد تقديرات عيران في ورقة تقدير موقف عرضها على الديبلوماسيين بأن آفاق العلاقات مع أوروبا مرتبطة بالحل السياسي مع الفلسطينيين، فإذا ما توصلت إسرائيل إلى حل مع الفلسطينيين يمكنها المطالبة بعضوية غير كاملة في الاتحاد الأوروبي، وتكون شريكة في منظومة اتخاذ القرارات لا سيما في مجالات الزراعة والمواصلات والنقل الجوي والتكلولوجيا ومجالات أخرى. ونوقش في الجلسة التهديد الأوروبي بقطع المعونات للسلطة الفلسطينية إذا ما فشل مسار التسوية، واعتبر الديبلوماسيون الإسرائيليون أن التهديد يعود بشكل غير مباشر على إسرائيل حيث أن انهيار السلطة الفلسطينية سيعني عودة إسرائيل إلى إدارة الشؤون المدنية للمناطق الفلسطينية، الأمر الذي ترفضه. وبحسب معريف، فقد أوضح المتحدثون أن الرفض للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية يجتاح أوروبا بدون استثناء وطال حتى ألمانيا أكبر صديقة لإسرائيل في أوروبا، ولم يعد بإمكانها تقديم العون لإسرائيل في هذا المجال. واضافت الصحيفة أن المتحدثين أجمعوا على أن تطور العلاقة مع أوروبا مرتبط التقدم في المسار السياسي مع الفلسطينيين، مع التأكيد على أن إسرائيل لا ينبغي أن تخضع للضغوط بشأن الاستيطان، مقابل إغراء الاتحاد الأوروبي بزيادة مستوى تمثيلها.

 ديبلوماسيون إسرائيليون يحذرون من اتساع ظاهرة مقاطعة إسرائيل

حذّر ديبلوماسيون إسرائيليون من تنامي مقاطعة إسرائيل ووصولها إلى داخل الخط الأخذر، متهمين دول الاتحاد الأوروبي بخلق أجواء  تشجع مقاطعة إسرائيل، وتمنح الشرعية لقيام مؤسسات غير حكومية  برفض التعاون مع إسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر عقد في القسم الأوروبي لوزارة الخارجية، في إطار المؤتمر السنوي للسفراء. ونقلت صحيفة "معريف"  عن ديبلوماسيين أن سياسة الاتحاد الأوروبي القاضية بمقاطعة المستوطنات قد تتسع وتنتشر إلى داخل الخط الأخضر خلال سنة أو سنتين، مضيفين  أن الاتحاد الأوروبي يخلق أجواء تشجع المقاطعة الكاملة لإسرائيل وتصور إسرائيل على أنها دولة غير طبيعية.

من جانبه قال سفير إسرائيل السابق في الاتحاد الأوروبي، عوديد عيران،  الذي شارك في الجلسة   إن الاتحاد الأوروبي يتظاهر بالبراءة حين يقول بأن المقاطعة تستهدف المستوطنات فحسب، فهو بذلك يمنح الشرعية لقيام مؤسسات غير حكومية  برفض أي نوع من التعاون مع إسرائيل.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن "سياسات الاتحاد الأوروبي تشجع ايضا دولا في جميع أنحاء العالم لأن تحذو حذوه، لهذا فإنه من المتوقع أن تواجه  إسرائيل مصاعب سياسية واقتصادية،  قد تظهر في البداية في  المناطق(المحتلة)".
وتفيد تقديرات عيران في ورقة تقدير موقف عرضها على الديبلوماسيين بأن آفاق العلاقات مع أوروبا مرتبطة بالحل السياسي مع الفلسطينيين، فإذا ما توصلت إسرائيل إلى حل مع الفلسطينيين يمكنها المطالبة بعضوية غير كاملة في الاتحاد الأوروبي، وتكون شريكة في منظومة اتخاذ القرارات لا سيما في مجالات الزراعة والمواصلات والنقل الجوي والتكلولوجيا ومجالات أخرى.  

ونوقش في الجلسة التهديد الأوروبي بقطع المعونات للسلطة الفلسطينية إذا ما فشل مسار التسوية، واعتبر الديبلوماسيون الإسرائيليون أن التهديد يعود بشكل غير مباشر على إسرائيل حيث أن انهيار السلطة  الفلسطينية سيعني عودة إسرائيل إلى إدارة الشؤون المدنية للمناطق الفلسطينية، الأمر الذي ترفضه.

وبحسب معريف، فقد أوضح المتحدثون أن  الرفض للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية  يجتاح أوروبا بدون استثناء وطال حتى ألمانيا أكبر صديقة لإسرائيل في أوروبا، ولم يعد بإمكانها تقديم العون لإسرائيل في هذا المجال.  

واضافت الصحيفة أن المتحدثين أجمعوا على أن  تطور العلاقة مع أوروبا مرتبط التقدم في المسار السياسي مع الفلسطينيين، مع التأكيد على أن إسرائيل لا ينبغي أن تخضع للضغوط بشأن الاستيطان،  مقابل إغراء الاتحاد الأوروبي بزيادة مستوى تمثيلها.
  

التعليقات