19/01/2014 - 15:53

إسرائيل تستقبل أكبر مؤيديها

تستقبل إسرائيل اليوم، أحد أكبر الزعماء تأييدا لها في العالم، رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، وهو رئيس حزب المحافظين الكندي ويحكم كندا منذ عام 2006، ويغالي في تبني الموقف السياسي والرواية التاريخيىة الإسرائيلية إلى حد المزاودة. في مؤتمر لمناهضة "اللاسامية" الذي عقد مؤخرا، قال هاربر إن كندا ستواصل الوقوف إلى جانب إسرائيل مهما كان الثمن وهذا هو الموقف الصائب، فالتاريخ يؤكد صحة الموقف، وأيدلوجية المعادين لإسرائيل تقول لنا بوضوح أن من يهدد إسرائيل اليوم سيشكل تهديدا لنا على المدى البعيد. وفي حديث آخر، يقول هاربر: لماذا تقف إسرائيل في وجه التهديدات، هؤلاء الذين يكنون لها العداء يكرهون إسرائيل تماما كما يكرهون الشعب اليهودي. حكومتنا تؤمن بأن من يهددون إسرائيل يهددون كندا، لأن الحرب العالمية الثانية أثبتت أن الأفكار المسبقة المدفوعة بالحقد تكون في نهاية المطاف تهديد للجميع، ويجب الوقوف في وجهها أينما كانت". ومع وصوله للحكم قطع هاربر علاقات إسرائيل بحركة حماس التي فازت حينها بالانتخابات واعتبرها "منظمة إرهابية"، وخلال العدوان عالى لبنان عام 2006، فوقف إلى جانب إسرائيل مدافعا عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ووقفت كندا بكل قوة ضد قرار للأمم المتحدة يدين إسرائيل وتمكنت من إحباطه. وكانت كندا الدولة الأولى في العالم التي قاطعت مؤتمر دربن المناهض للعنصرة، كما وقف عام 2011 بكل قوة ضد مسودة قرار للدول الصناعية الثمانية يأتي على ذكر حدود 1967 كاساس للحل بين إسرائيل والفلسطينيين. كما لعبت دورا مركزيا في اللجنة الدولية للطاقة النووية ضد المشروع النووي الإيراني ودأبت على الدفع بمزيد من العقوبات ضد إيران. وبحسب تقرير لصحيفة "معريف" فإن دوافع هاربر في مساندته المطلقة لإسرائيل هي 1- قناعات راسخة بأن أن المحرقة ليست حدثا تاريخيا فحسب بل يرى أن إسرائيل تتعرض لتهديدات مماثلة اليوم ويؤمن بأن من واجبه الوقوف في وجهها ومعاداتها. 2- إدراكه لمدى التهديد الذي تمثله اللاسامية( وفي هذا السياق تبنت حكومته بالكامل وجهة النظر الإسرائيلية ووقف ضد ما أسماه محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل). 3- "يرى هاربر في إسرائيل حليفة ديمقراطية ومنارة لمن يتوق للحرية ولحقوق الإنسان وسلطة القانون(كما صرح في مؤتمر هرتسليا). 4 – اعتبارات دينية وتاريخية المعتمدة على التوراة ".

إسرائيل تستقبل أكبر مؤيديها

تستقبل إسرائيل اليوم، أحد أكبر الزعماء تأييدا لها في العالم، رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، وهو رئيس حزب المحافظين الكندي ويحكم كندا منذ عام 2006،  ويغالي  في تبني الموقف السياسي  والرواية التاريخيىة الإسرائيلية  إلى حد المزاودة.

في مؤتمر لمناهضة "اللاسامية" الذي عقد مؤخرا، قال هاربر إن كندا ستواصل الوقوف إلى جانب إسرائيل مهما كان الثمن وهذا هو الموقف الصائب، فالتاريخ يؤكد صحة الموقف، وأيدلوجية المعادين لإسرائيل تقول لنا بوضوح أن من يهدد إسرائيل اليوم سيشكل تهديدا لنا على المدى البعيد.  

وفي حديث آخر، يقول هاربر: لماذا تقف إسرائيل في وجه التهديدات،  هؤلاء الذين يكنون لها  العداء  يكرهون إسرائيل تماما كما يكرهون الشعب اليهودي. حكومتنا تؤمن بأن من يهددون إسرائيل  يهددون كندا، لأن الحرب العالمية الثانية أثبتت أن الأفكار المسبقة المدفوعة بالحقد تكون في نهاية المطاف تهديدا للجميع، ويجب الوقوف في وجهها أينما كانت".

ومع وصوله للحكم قطع هاربر علاقات إسرائيل بحركة حماس التي فازت حينها بالانتخابات واعتبرها "منظمة إرهابية"، وخلال العدوان عالى لبنان عام 2006  وقف إلى جانب إسرائيل مدافعا عن "حق إسرائيل  في الدفاع عن نفسها"، ووقفت كندا بكل قوة ضد قرار للأمم المتحدة يدين إسرائيل.
وكانت كندا الدولة الأولى في العالم التي قاطعت مؤتمر دربن المناهض للعنصرة،  كما ت عام 2011 بكل قوة ضد مسودة قرار للدول الصناعية الثمانية يأتي على ذكر حدود 1967 كاساس للحل بين إسرائيل والفلسطينيين. كما  لعبت دورا مركزيا في الوكالة الدولية للطاقة النووية  ضد المشروع النووي الإيراني ودأبت على الدفع بمزيد من العقوبات ضد إيران.

وبحسب تقرير لصحيفة "معريف" فإن دوافع هاربر  في مساندته المطلقة لإسرائيل هي 1- قناعات راسخة بأن أن المحرقة ليست حدثا تاريخيا فحسب بل يرى أن إسرائيل تتعرض لتهديدات مماثلة  اليوم ويؤمن بأن من واجبه الوقوف في وجهها ومعاداتها. 2- إدراكه لمدى التهديد الذي تمثله اللاسامية( وفي هذا السياق تبنت حكومته بالكامل وجهة النظر الإسرائيلية ووقف ضد ما أسماه محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل). 3- "يرى هاربر في إسرائيل حليفة ديمقراطية  ومنارة لمن يتوق للحرية ولحقوق الإنسان وسلطة القانون(كما صرح في مؤتمر هرتسليا). 4 –    اعتبارات دينية وتاريخية المعتمدة على التوراة ".
 

التعليقات