19/01/2014 - 16:45

غضب إسرائيلي من إلغاء اليونسكو لمعرض يربط تاريخ اليهود بفلسطين

عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن غضبه من قيام اليونسكو، بطلب من 22 دولة بإلغاء معرض صور يربط تاريخ اليهود بفلسطين، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز ما أسماه العصيان الفلسطيني". وهذا المعرض كان يفترض أن يفتتح بعد غد، الثلاء، في المقر الباريسي لليونسكو، وينظم بالتعاون مع مركز سيمون فيزنتال تحت عنوان "الناس، الكتاب، الأرض: علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة". وقالت اليونسكو في بيان إنها "تلقت رسالة من 22 دولة أعضاء في المجموعة العربية عبرت عن قلقها إزاء الوقع السلبي المحتمل للمعرض على عملية السلام والمفاوضات الجارية في الشرق الأوسط". وأكد البيان أنه "في هذا الإطار اضطرت اليونسكو للأسف إلى تأجيل افتتاح المعرض". وقالت الأمينة العامة للمنظمة، ايرينا بوكوفا، "إن اليونسكو ملتزمة بصورة جدية في إنجاح عملية السلام من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة". وقال نتنياهو، إن ما "يضر المفاوضات هو الاستدعاءات المتكررة للسفراء الإسرائيليين في عدد من دول العالم بشكل عبثي لاي سبب في حين تمر الخروقات من الجانب الفلسطيني دون أي رد". مضيفا: "إن التعامل مع إسرائيل بشكل أحادي الجانب يعيق السلام ويعزز الرفض الفلسطيني للتقدم بشكل عملي في المفاوضاتط. وأخختم حديثه بالقول: "آمل أن يتغير تعامل السلطة الفلسطينية". من جانبه انتقد مركز سيمون فيزنتال لمكافحة "معاداة السامية"، قرار (اليونسكو) ووصفه بـ "المشين"، واعتبر الحاخام مارفن هير مؤسس ومسؤول المركز، الذي مقره لوس أنجلوس الأميركية، أن اليونسكو بإرجائها المعرض، تتصرف كرقيب و"تثبت من جديد أنها العنوان الرسمي للرواية العربية في الشرق الأوسط"، على حد تعبيره. يشار إلى أنه، وردا على قبول عضوية فلسطين في اليونسكو، توقفت إسرائيل والولايات المتحدة عن دفع المساهمة المالية إلى المنظمة، وفقدتا بذلك حق الاعتراض (الفيتو) على القرارات الصادرة في نوفمبر الماضي. وقد استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلي، يوم أول أمس، سفراء برطانيا وفرنسا وإيطاليا، وابلغتهمم رفض إسرائيل لما اسمته " الموقف أحادي الجانب الذي يتخذونه ضد إسرائيل والتأييد الدائم للفلسسطينيين". معتبرة أن هذه المواقف "تضر في فرص التوصل إلى تسوية". دعاء بعد أن أدانت هذه الدول خطة إسرائيل لبناء 1400 وحدة سكنية في القدس الشرقية.

غضب إسرائيلي من إلغاء اليونسكو لمعرض يربط تاريخ اليهود بفلسطين

 

عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن غضبه من قيام اليونسكو، بطلب من 22 دولة بإلغاء معرض صور يربط تاريخ اليهود بفلسطين،   معتبرا أن هذه الخطوة تعزز ما أسماه  العصيان الفلسطيني".

وكان المعرض يفترض أن يفتتح بعد غد، الثلاء،  في المقر الباريسي لليونسكو، وينظم بالتعاون مع مركز سيمون فيزنتال تحت عنوان "الناس، الكتاب، الأرض: علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة".

وقالت اليونسكو في بيان إنها "تلقت رسالة من 22 دولة أعضاء في المجموعة العربية عبرت عن قلقها إزاء الوقع السلبي المحتمل للمعرض على عملية السلام والمفاوضات الجارية في الشرق الأوسط".  وأكد البيان أنه "في هذا الإطار اضطرت اليونسكو للأسف إلى تأجيل افتتاح المعرض". وقالت الأمينة العامة للمنظمة، ايرينا بوكوفا، "إن اليونسكو ملتزمة بصورة جدية في إنجاح عملية السلام من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وقال نتنياهو، إن ما "يضر المفاوضات هو الاستدعاءات المتكررة للسفراء الإسرائيليين في عدد من دول العالم  بشكل عبثي لاي سبب في حين تمر الخروقات من الجانب الفلسطيني دون أي رد".  مضيفا: "إن التعامل مع إسرائيل بشكل أحادي الجانب يعيق السلام ويعزز الرفض الفلسطيني  للتقدم بشكل عملي في المفاوضاتط.  وأختتم حديثه بالقول: "آمل أن تغير تعامل السلطة الفلسطينية".

من جانبه انتقد مركز سيمون فيزنتال لمكافحة "معاداة السامية"، قرار (اليونسكو) ووصفه بـ "المشين"، واعتبر الحاخام مارفن هير مؤسس ومسؤول المركز، الذي مقره لوس أنجلوس الأميركية، أن اليونسكو بإرجائها المعرض، تتصرف كرقيب و"تثبت من جديد أنها العنوان الرسمي للرواية العربية في الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

من جانبها، حثت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور اليونسكو على إعادة التفكير في قرار تأجيل المعرض. وقالت في بيان "قرار اليونسكو خطأ ويجب إلغاؤه. الولايات المتحدة تشارك على مستويات رفيعة في حث اليونسكو على السماح بتنظيم هذا المعرض في أسرع ما يمكن".
وأضاف البيان "يفترض أن تعزز اليونسكو المناقشة والتفاعل بين المجتمع المدني والدول الأعضاء، ولمنظمات مثل سيمون فيزنتال حق في أن يسمع صوتها والمساهمة في مهمة اليونسكو".

يشار إلى أنه،  وردا على قبول عضوية فلسطين في اليونسكو، توقفت إسرائيل والولايات المتحدة عن دفع المساهمة المالية إلى المنظمة، وفقدتا بذلك حق الاعتراض (الفيتو) على القرارات الصادرة في نوفمبر الماضي.

   وقد استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلي، يوم أول أمس، سفراء برطانيا وفرنسا وإيطاليا، وابلغتهمم رفض إسرائيل لما اسمته " الموقف أحادي الجانب الذي يتخذونه ضد إسرائيل والتأييد الدائم للفلسسطينيين". معتبرة أن هذه المواقف "تضر في فرص التوصل إلى تسوية". دعاء بعد أن أدانت هذه الدول خطة إسرائيل لبناء 1400 وحدة سكنية في القدس الشرقية.
 
 

التعليقات