ليفني تحذّر عباس، وهرتسوغ يتهم نتنياهو بـ "تبديد" المفاوضات

حذّرت وزيرة القضاء الإسرائيلية، ومسؤولة ملف المفاوضات، تسيبي ليفني، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مما أسمته " دفع ثمن تمسكه بمواقفه"، وفي المقابل اتهم رئيس المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأنه يعمل على إحباط المفاوضات من خلال إفراغها من مضمونها ويقود إلى طريق مسدود خطير. وانتقدت ليفني في مقابلة مع القناة الإسرائلية تشبث عباس برفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل، وانتقدت المواقف التي يتخذها ، محذرة إياه من "دفع ثمن تمسكه بهذه المواقف". لكنها اضافت أنها " تأمل في التوصل إلى اتفاق إطار مع الفلسطينيين خلال فترة الأشهر الثلاثة المتبقية للمفاوضات على الرغم من مشاعر التشاؤم السائدة في المجتمع الإسرائيلي بهذا الخصوص"، على حد قولها وفقما نقلته الإذاعة الإسرائيلية. من جانبه اتهم هرتسوغ نتنياهو بعرقلة المفاوضات، وقال إنه "يبدد" المفاوضات ويقود إلى "طريق مسدود خطير". وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت"، إن "الواقع يتطلب حسما الآن وليس تأجيله للأجيال الآتية، كما يلمح نتنياهو". من جانب آخر اقترح عضو الكنيست، مئير شطريت، في مداخلة أعقبت تصريحات هرتسوغ أن تقوم الولايات المتحدة بفرض حل على إسرائيل والفلسطينيين.