شارك وزراء واعضاء كنيست من احزاب اليمين الاسرائيلي، في المسيرة التي انطلقت، مساء اليوم الخميس، من مستوطنة "معاليه ادوميم" متجهة نحو منطقة "ايي1"، الواقعة بين القدس وجنوب الضفة الغربية وذلك بحضور الاف الاسرائيليين.
صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، افادت ان المسيرة ستنتهي باجتماع خطابي سيتم خلاله مطالبة رئيس الحكومة نتنياهو، التوقف عن ما اسموه بالانبطاح امام العالم وافهامه انه لايمتلك اغلبية لتقسيم القدس، على حد قولهم.
وزير الاسكان اوري ارييل قال، للصحيفة ان االمشاركين يمثلون الاغلبية المطلقة التي هي غير مستعدة للخضوع للتهديدات. وهم يدركون ان مستوطنة "مبسيرت" و"معاليه ادوميم" الى جانب كل اراضي الضفة الغربية هي جزء لا يتجزأ من ارض اسرائيل وهي تابعة لشعب اسرائيل، على حد تعبيره.
واضاف ارييل، الذي ينتمي الى حزب البيت اليهودي، انه بين النهر والبحر لن تكون سوى دولة واحدة هي دولة اسرائيل، مقتبسا دافيد بن غوريون الذي قال، انه لا يوجد حق لأي يهودي بالتنازل عن حق الشعب اليهودي في ارض اسرائيل، على حد تعبيره.
بدوره افتبس نائب وزير الخارجية زئيف الكين، وهو من الليكود اقتبس نتنياهو ذاته، وهو يدعو الى البناء في منطقة "ايي1" لخلق تتابع بين القدس ومعاليه ادوميم وفصل شمال الضفة عن جنوبها.
اما نائب وزير الامن داني دنون، فقد ذكر نتنياهو بالضغوطات الدولية التي مورست عليه عندما قرر في حينه البناء في جبل ابوغنيم وكيف واجهها واليوم خناك ستة الاف وحدة استيطانية’، هكذا سنواجه الضغوطات الدولية ونبني في منطقة "ايي1" قال دانون
التعليقات