23/02/2014 - 10:15

جمعية حقوق المواطن: "إقتراح قانون الجمعيات الجديد يشرعن الملاحقة السياسية"

تناقش اللجنة الوزارية للتشريع في جلستها المنعقدة صباح اليوم الأحد، 22.2.14، مشروع قانون تقدمت به النائبة ميري ريجيف(ليكود) يقضي بحظر تسجيل جمعية تنفي وجود اسرائيل كدولة يهودية لدى مسجل الجمعيات. وفي ورقة موقف قدمتها جمعية حقوق المواطن، ذكرت الجمعية ان أي عمل احتجاجي او معارض، مطالب بالدفاع عن الحق في الاعتقاد والتعددية الدينية او من اجل المساواة في الحقوق المدنية، يمكن اعتباره انه يمس في "الطابع اليهودي" لدولة اسرائيل ومخالف للقانون. وأضافت المحامية ديبي غولد حايو، مقدمة ورقة الموقف بإسم جمعية حقوق المواطن انه وفق التفسيرات المحتملة لإضافة "الطابع اليهودي" للقانون، يمكن اعتبار العديد من الجمعيات الفاعلة في الميدان كمخالفات للقانون منها جمعيات حقوق انسان تدافع عن حقوق الفلسطينيين في اسرائيل، جمعيات تدعم حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، جمعيات تطالب بالمساواة المدنية التامة للأقليات في اسرائيل، شركات او جمعيات تعمل أيام السبت، جمعيات يهودية تطالب بالتعددية او اخرى تدافع عن حقوق اللاجئين مهاجري العمل وغيرها العديد. كما وذكرت المحامية غولد حايو "ان القانون الحالي يتضمن العديد من التقييدات، منها حظر المس في الطابع الديموقراطي للدولة او حقها في الوجود. ليس صدفة ان القانون لا يتطرق لمواقف ايديولوجية، لان احد اهداف الحق في الانتظام هو السماح في تطوير رؤى والعمل على احداث تغيير اجتماعي على اساسها." وختمت المحامية غولد حايو قائلةً "يبدو ان مشروع القانون يطالب بإقصاء كل من يعمل او يحمل رؤية تعارض مواقف الاغلبية السياسية. مشروع القانون يمس في حرية الانتظام وحرية التعبير ويمس في الديموقراطية، واذا تمت المصادقة عليه، ستنضم اسرائيل لقائمة الدول المشبوه التي تقيد عمل منظمات المجتمع المدني." لقراءة ورقة الموقف (باللغة العبرية): http://www.acri.org.il/he/?p=29696

جمعية حقوق المواطن:

تناقش اللجنة الوزارية للتشريع في جلستها المنعقدة صباح اليوم الأحد، 22.2.14، مشروع قانون تقدمت به النائبة ميري ريجيف(ليكود)  يقضي بحظر تسجيل جمعية تنفي وجود اسرائيل كدولة يهودية لدى مسجل الجمعيات.

وفي ورقة موقف قدمتها جمعية حقوق المواطن، ذكرت الجمعية ان أي عمل احتجاجي او معارض، مطالب بالدفاع عن الحق في الاعتقاد والتعددية الدينية او من اجل المساواة في الحقوق المدنية، يمكن اعتباره انه يمس في "الطابع اليهودي" لدولة اسرائيل ومخالف للقانون.

وأضافت المحامية ديبي غولد حايو، مقدمة ورقة الموقف بإسم جمعية حقوق المواطن انه وفق التفسيرات المحتملة لإضافة "الطابع اليهودي" للقانون،  يمكن اعتبار العديد من الجمعيات الفاعلة في الميدان كمخالفات للقانون منها جمعيات حقوق انسان تدافع عن حقوق الفلسطينيين في اسرائيل، جمعيات تدعم حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، جمعيات تطالب بالمساواة المدنية التامة للأقليات في اسرائيل، شركات او جمعيات تعمل أيام السبت، جمعيات يهودية تطالب بالتعددية او اخرى تدافع عن حقوق اللاجئين مهاجري العمل وغيرها العديد.

كما وذكرت المحامية غولد حايو "ان القانون الحالي يتضمن العديد من التقييدات، منها حظر المس في الطابع الديموقراطي للدولة او حقها في الوجود. ليس صدفة ان القانون لا يتطرق لمواقف ايديولوجية،  لان احد اهداف الحق في الانتظام هو السماح في تطوير رؤى والعمل على احداث تغيير اجتماعي على اساسها."

وختمت المحامية غولد حايو قائلةً "يبدو ان مشروع القانون يطالب بإقصاء كل من يعمل او يحمل رؤية  تعارض مواقف الاغلبية السياسية. مشروع القانون يمس في حرية الانتظام وحرية التعبير ويمس في الديموقراطية، واذا تمت المصادقة عليه، ستنضم اسرائيل لقائمة الدول المشبوه التي تقيد عمل منظمات المجتمع المدني."

لقراءة ورقة الموقف (باللغة العبرية):
 

التعليقات