09/03/2014 - 13:40

نتنياهو غاضب «سفينة الأسلحة» لم تؤثر على زيارة أشتون لإيران

نتنياهو غاضب «سفينة الأسلحة» لم تؤثر على زيارة أشتون لإيران اصيبت جهود رئيس الوزراء الإسرائلي، بنيامين نتنياهو لإحباط المحادثات بين الدول الغرابية وإيران، والتي تعتبر «سفينة الأسلحة» آخر أدواتها، بانتكاسة عقب زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، لإيران. وعبّر نتنياهو عن غضبه من عدم تصدر قضية "سفينة الأسلحة" لجدول أعمال الزيارة. وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن هدف الاستيلاء على سفينة الأسلحة هو فضح الوجه الحقيقي لإيران" واضاف: " أقول ذلك لألفت أنتباه السيدة أشتون التي تزور إيران، وأود أن أسالها هل سألت مضيفيها عن شحنة السلاح للمنظمات الإرهابية". وقد أنهت السلطات الإسرائيلية اليوم إفراغ حمولة سفينة "كلوس سي" التي اختطفتها الأربعاء الماضي واقتادتها إلى ميناء إيلات، وتستعد لاستخدام محتوى السفينة الذي تقول إنه شحنة سلاح أرسلت من إيران إلى قطاع غزة ، في خدمة حملة دعائية ضد إيران . وقالت وسائل إعلان إسرائيلية أن السلطات أفرغت حمولة السفينة المكونة من 150 حاوية ونقلتها بالشاحنات إلى منطقة معزولة وبدأ الخبراء في فحص محتواها خشية وجود مفخخات داخلها. ونقلت عن مسؤول أمني أن الحاويات ستعاد بعد تفريغها إلى السفينة، وسيسمح لها ولطاقمها خلال اليوم مغادرة الميناء. وفي عضون ذلك تستعد تستعد إسرائيل لاستخدام حمولة السفينة لإطلاق حملة دعائية ضد إيران، وتعتزم تنظيم جولات لمسؤولين أمنيين وسياسيين ووفود ديبلوماسية للاطلاع على محتوى السفينة وعقد العديد من مؤتمرات صحفية. وسيعقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مؤتمرا صحفيا خلال ساعات، وقالت وسائل إعلان إسرائيلية إنه سيسعى لإظهار "نفاق إيران"، وأن الرسالة التي يسعى لإيصالها أن «إيران تجري مباحثات مع الغرب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن برنامجها النووي ومن ناحية أخرى تبذل جهودا كبيرة في جميع أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، لتزويد المنظمات الإرهابية بالوسائل القتالية وزعزعة أنظمة حكم قائمة». وتسعى إسرائيل إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية في مواجهة البرنامج النووي الإيراني. ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني أن إسرائيل «تولي أهمية كبيرة لعرض محتوى السفينة – وشرح الطريقة التي حاول فيها الإيرانيون إدخال السلاح لمنظمات إرهابية في قطاع غزة، منتهكين قرارات للأمم المتحدة».

نتنياهو غاضب  «سفينة الأسلحة» لم تؤثر على زيارة أشتون لإيران

 نتنياهو غاضب  «سفينة الأسلحة» لم تؤثر على زيارة أشتون لإيران

 
اصيبت جهود رئيس الوزراء الإسرائلي، بنيامين نتنياهو  لإحباط المحادثات بين الدول الغرابية وإيران، والتي تعتبر «سفينة الأسلحة» آخر أدواتها، بانتكاسة  عقب زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، لإيران. وعبّر نتنياهو عن غضبه من عدم تصدر قضية "سفينة الأسلحة" لجدول أعمال الزيارة.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية،  إن هدف الاستيلاء على سفينة الأسلحة هو فضح  الوجه الحقيقي لإيران" واضاف:  " أقول ذلك لألفت أنتباه السيدة أشتون التي تزور إيران، وأود أن أسالها هل سألت مضيفيها عن شحنة السلاح للمنظمات الإرهابية".
وقد أنهت السلطات الإسرائيلية  اليوم إفراغ حمولة سفينة "كلوس سي" التي اختطفتها الأربعاء الماضي  واقتادتها إلى ميناء إيلات، وتستعد لاستخدام  محتوى السفينة الذي تقول إنه شحنة سلاح  أرسلت من إيران إلى قطاع غزة ، في خدمة حملة دعائية ضد إيران .

وقالت وسائل إعلان إسرائيلية أن  السلطات أفرغت حمولة السفينة المكونة من 150 حاوية  ونقلتها بالشاحنات إلى منطقة معزولة  وبدأ الخبراء في فحص محتواها  خشية وجود مفخخات داخلها.

ونقلت عن مسؤول أمني أن الحاويات ستعاد بعد تفريغها إلى السفينة،  وسيسمح  لها ولطاقمها  خلال اليوم مغادرة الميناء.
وفي عضون ذلك تستعد تستعد  إسرائيل لاستخدام حمولة السفينة لإطلاق حملة دعائية ضد إيران،  وتعتزم  تنظيم جولات لمسؤولين أمنيين وسياسيين ووفود ديبلوماسية للاطلاع على محتوى السفينة  وعقد العديد من مؤتمرات صحفية.
وسيعقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مؤتمرا صحفيا خلال ساعات،  وقالت وسائل إعلان إسرائيلية إنه سيسعى لإظهار  "نفاق إيران"، وأن الرسالة التي يسعى لإيصالها  أن «إيران تجري مباحثات مع الغرب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن برنامجها النووي ومن ناحية أخرى تبذل جهودا كبيرة في جميع أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، لتزويد المنظمات الإرهابية  بالوسائل القتالية  وزعزعة أنظمة حكم قائمة».

وتسعى إسرائيل إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية في مواجهة البرنامج النووي الإيراني. ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني أن إسرائيل «تولي أهمية كبيرة لعرض محتوى السفينة – وشرح الطريقة التي  حاول  فيها الإيرانيون إدخال السلاح لمنظمات إرهابية  في قطاع غزة، منتهكين قرارات للأمم المتحدة».
 

التعليقات