11/03/2014 - 16:34

إسرائيل «تأسف» لمقتل القاضي الفلسطيني رائد زعيتر وتتمسك بروايتها

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا يعبر فيه عن "أسفه" لمقتل القاضي الفلسطيني- رائد زعيتر الذي يحمل جواز سفر أردني، لكنه تمسك برواية جيش الاحتلال بأن زعيتر حاول اختطاف سلاح جندي. وقال البيان: إن إسرائيل تأسف لوفاة القاضي رائد زعيتر يوم الاثنين عند معبر اللنبي الحدودي وتعرب عن تعاطفها مع الشعب والحكومة الأردنية" . وبالرغم من ذلك البيان، اتهم الجيش الإسرائيلي القاضي زعيتر بمحاولة الاستيلاء على سلاح أحد الجنود ومحاولة خنقه وذلك وفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش. وكان جنود إسرائيليون فتحوا النار على القاضي زعيتر البالغ من العمر 38 عاما عند معبر (الكرامة) اللنبي زاعمين أنه «حاول مهاجمة أحد الجنود». ولكن شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الحادث قالوا إن زعيتر قتل عقب مشاجرة مع أحد الجنود بسبب التدخين. وشيع في مدينة نابلس اليوم جثمان الشهيد زعيتر، وفي الأردن، شهدت الباحة الداخلية لقصر العدل بمنطقة العبدلي اعتصاما لمئات المحامين، بينما علق القضاة النظر في القضايا إلى الأربعاء احتجاجا على مقتل القاضي زعيتر. وطالب المحتجون الحكومة الأردنية بـ تحرك جدي وحقيقي تجاه الحادثة وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار على حد تعبيرهم. وهتف المعتصمون ضد معاهدة وادي عربة، مطالبين بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة (يقضي حكما بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل إسرائيليين في الباقورة عام 1997)، منادين في الوقت ذاته بالقصاص من القتلة. وطالبت الحكومة الأردنية على لسان وزير الإعلام محمد المومني بفتح تحقيقات موسعة ومعاقبة المسؤولين عن قتل القاضي زعيتر. وكان مسؤولون بوزارة العدل الأردنية أكدوا الاثنين أن زعيتر كان يعمل قاضيا في محكمة صلح بالعاصمة عمان. وقد عادر زعيتر الضفة الغربية في عام 2011 ولم يعد إليها حتى أمس الاثنين الذي شهد استشهاده.

إسرائيل «تأسف» لمقتل القاضي الفلسطيني رائد زعيتر  وتتمسك بروايتها

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا  يعبر فيه عن "أسفه" لمقتل القاضي الفلسطيني-  رائد زعيتر  الذي يحمل جواز سفر أردني،  لكنه تمسك برواية جيش الاحتلال  بأن زعيتر حاول اختطاف سلاح جندي.
وقال البيان:  إن إسرائيل تأسف لوفاة القاضي رائد زعيتر يوم الاثنين عند معبر اللنبي الحدودي وتعرب عن تعاطفها مع الشعب والحكومة الأردنية" .  وبالرغم من ذلك البيان، اتهم الجيش الإسرائيلي القاضي زعيتر بمحاولة الاستيلاء على سلاح أحد الجنود ومحاولة خنقه وذلك وفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش.
وكان جنود إسرائيليون فتحوا النار على القاضي زعيتر البالغ من العمر 38 عاما عند معبر (الكرامة) اللنبي  زاعمين أنه «حاول مهاجمة أحد الجنود».
ولكن شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الحادث قالوا إن زعيتر قتل عقب مشاجرة مع أحد الجنود بسبب التدخين.

وشيع  في مدينة نابلس اليوم جثمان الشهيد زعيتر،  وفي الأردن، شهدت الباحة الداخلية لقصر العدل بمنطقة العبدلي اعتصاما لمئات المحامين، بينما علق القضاة النظر في القضايا إلى الأربعاء احتجاجا على مقتل القاضي زعيتر.


وطالب المحتجون الحكومة الأردنية بـ تحرك جدي وحقيقي تجاه الحادثة وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار على حد تعبيرهم.
وهتف المعتصمون ضد معاهدة وادي عربة، مطالبين بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة (يقضي حكما بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل إسرائيليين في الباقورة عام 1997)، منادين في الوقت ذاته بالقصاص من القتلة.
وطالبت الحكومة الأردنية على لسان وزير الإعلام محمد المومني بفتح تحقيقات موسعة ومعاقبة المسؤولين عن قتل القاضي زعيتر.
وكان مسؤولون بوزارة العدل الأردنية أكدوا الاثنين أن زعيتر كان يعمل قاضيا في محكمة صلح بالعاصمة عمان.
وقد عادر  زعيتر الضفة الغربية في عام 2011 ولم يعد إليها حتى أمس الاثنين الذي شهد  استشهاده.
 

التعليقات