13/03/2014 - 08:14

يعلون يتوعد وليبرمان يطالب باحتلال غزة

التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ بسلسلة اغتيالات في الضفة وغزة، آخذ في التصاعد، حيث توعد مسؤولون إسرائيليون اليوم بتوجيه ضربة موجعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بعد تعرض منطقة الجنوب لقصف بعشرات القذائف الصاروخية التي لم توقع ضحايا أو أضرار كبيرة. وتوعد وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، بأن يجعل فصائل المقاومة "تندم" فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : " إذا لم تنعم منطقة الجنوب بالهدوء سيكون ضجيج في غزة". وقال يعلون : " لن نسمح للجهاد الإسلامي أو أي جهة أخرى في قطاع غزة بأن تشوش حياة المواطنين في إسرائيل. حينما لا يكون هدوءا في جنوب إسرائيل لن يكون هدوء في قطاع غزة، (وسنرد) بشكل سيجعل عناصر الجهاد الإسلامي يندمون على عمليات الإطلاق التي نفذوها". من جانبه توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي برد قاس وقال: "إذا لم ينعم الجنوب بالهدوء سيكون ضجيج في غزة". وحاول نتنياهو الزج بإيران في المعادلة وتحميلها مسؤولية إطلاق الصواريخ قائلا: "ما نراه اليوم هو منظمات إرهابية برعاية إيرانية- منظمات تزودها إيران بالصواريخ لكي تطلقها على مواطنين إسرائيليين أبرياء. علينا أن نضمن أن لا تضع إيران يدها على سلاح نووي أو صواريخ ذات رؤوس نووية". على حد تعبيره. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي نقلت تلك التصريحات أن المستوى السياسي في إسرائيل يفضل بأن تنتهي موجة العنف الحالية خلال 24 ساعة، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمام، يعتقد بأنه يجب تنفيذ عملية عسكرية واسعة واحتلال غزة. ونقلت عن ليبرمان قوله: "لا يمكننا العودة لتسيير أعمالنا بشكل عادي بعد هجوم بعشرات الصواريخ، لا مناص من احتلال قطاع غزة بشكل كامل – وبعد ذلك فقط يمكن التفكير في تسوية مع مصر حول كيفية فرض النظام في القطاع كي لا تتكرر تلك المشاهد".

 يعلون يتوعد وليبرمان يطالب باحتلال غزة

 التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ بسلسلة اغتيالات في الضفة وغزة، آخذ في التصاعد، حيث توعد مسؤولون إسرائيليون اليوم بتوجيه ضربة موجعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بعد تعرض منطقة الجنوب لقصف بعشرات القذائف الصاروخية التي لم توقع ضحايا أو أضرار كبيرة. وتوعد وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون،  بأن يجعل فصائل المقاومة "تندم" فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : " إذا لم تنعم منطقة الجنوب بالهدوء سيكون ضجيج في غزة".

وقال  يعلون : " لن نسمح للجهاد الإسلامي أو أي جهة أخرى في قطاع غزة بأن تشوش حياة المواطنين في إسرائيل. حينما لا يكون هدوءا في جنوب إسرائيل  لن يكون هدوء في قطاع غزة،  (وسنرد) بشكل سيجعل عناصر الجهاد الإسلامي  يندمون على  عمليات الإطلاق  التي نفذوها".

من جانبه  توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي  برد قاس وقال: "إذا لم ينعم الجنوب بالهدوء  سيكون ضجيج في غزة". وحاول نتنياهو الزج بإيران في المعادلة وتحميلها مسؤولية إطلاق الصواريخ قائلا: "ما نراه اليوم هو منظمات إرهابية برعاية إيرانية-  منظمات تزودها إيران  بالصواريخ  لكي تطلقها على مواطنين إسرائيليين أبرياء. علينا أن نضمن  أن لا تضع إيران يدها على سلاح نووي أو صواريخ ذات رؤوس نووية". على حد تعبيره.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي نقلت تلك التصريحات أن المستوى السياسي في إسرائيل يفضل بأن تنتهي موجة العنف الحالية خلال 24 ساعة، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمام، يعتقد بأنه يجب تنفيذ عملية عسكرية واسعة واحتلال غزة.

ونقلت عن ليبرمان قوله:  "لا يمكننا العودة  لتسيير أعمالنا بشكل عادي بعد هجوم بعشرات الصواريخ،  لا مناص من احتلال قطاع غزة بشكل كامل – وبعد ذلك فقط يمكن التفكير في تسوية مع مصر حول كيفية فرض النظام في القطاع كي لا تتكرر تلك  المشاهد".

التعليقات