25/03/2014 - 16:38

مسؤول تركي: الاتفاق مع إسرائيل حول تعويضات ضحايا "مافي مرمرة" يوقع قريبا

انقرة - أ ف ب اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج الثلاثاء ان الاتفاق مع اسرائيل حول تعويض عائلات الاتراك الذين قتلوا في 2010 خلال هجوم شنه الجيش الاسرائيلي على اسطول متجه لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، سيوقع بعد الانتخابات البلدية التركية في 30 اذار (مارس). وقال ارينج لموقع صحيفة "حرييت" الالكتروني: "تلقينا نصاً توافقيا الشهر الماضي"، مضيفاً: "بعد الانتخابات ستكون مهمتنا الاولى ان تكون مسألة التعويضات على شكل وثيقة قانونية". وأوضح أن المسؤولين الاتراك "منشغلون جدا" بالحملة الانتخابية الحالية. والعلاقات المتوترة أصلا بين تركيا وإسرائيل منذ العملية الإسرائيلية الدامية على غزة في كانون الاول (ديسمبر) 2008 وكانون الثاني (يناير) 2009 تدهورت فجأة جراء الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الذي حاول كسر الحصار المفروض على غزة. وكانت هذه العملية التي نفذت في 31 أيار (مايو) 2010، أدت الى مقتل تسعة اتراك كانوا على متن سفينة "نافي مرمرة". ورفعت اسر الضحايا شكوى في تركيا ضد اربعة ضباط اسرائيليين يحاكمون حاليا غيابيا امام محكمة اسطنبول الجنائية. وفي ايار، قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذارا رسمياً، لكن تطبيع العلاقات بين البلدين لا يزال معلقا بالمفاوضات المتعلقة بالتعويضات. وهذه المفاوضات المستمرة منذ اشهر، تتعثر خصوصا بسبب قيمة المبلغ المحدد للتعويض. وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان إسرائيل قدمت 20 مليون دولار كتعويضات للضحايا الاتراك. وتعتبر الانتخابات البلدية الاحد في تركيا بمثابة استفتاء لشعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الحاكم منذ 2003 والذي يواجه صعوبات منذ اكثر من ثلاثة اشهر بسبب فضيحة فساد غير مسبوقة.

مسؤول تركي: الاتفاق مع إسرائيل حول تعويضات ضحايا

  انقرة - أ ف ب
اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج الثلاثاء ان الاتفاق مع اسرائيل حول تعويض عائلات الاتراك الذين قتلوا في 2010 خلال هجوم شنه الجيش الاسرائيلي على اسطول متجه لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، سيوقع بعد الانتخابات البلدية التركية في 30 اذار (مارس).


وقال ارينج لموقع صحيفة "حرييت" الالكتروني: "تلقينا نصاً توافقيا الشهر الماضي"، مضيفاً: "بعد الانتخابات ستكون مهمتنا الاولى ان تكون مسألة التعويضات على شكل وثيقة قانونية". وأوضح أن المسؤولين الاتراك "منشغلون جدا" بالحملة الانتخابية الحالية.


والعلاقات المتوترة أصلا بين تركيا وإسرائيل منذ العملية الإسرائيلية الدامية على غزة في كانون الاول (ديسمبر) 2008 وكانون الثاني (يناير) 2009 تدهورت فجأة جراء الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الذي حاول كسر الحصار المفروض على غزة.


وكانت هذه العملية التي نفذت في 31 أيار (مايو) 2010، أدت الى مقتل تسعة اتراك كانوا على متن سفينة "نافي مرمرة". ورفعت اسر الضحايا شكوى في تركيا ضد اربعة ضباط اسرائيليين يحاكمون حاليا غيابيا امام محكمة اسطنبول الجنائية.


وفي ايار، قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذارا رسمياً، لكن تطبيع العلاقات بين البلدين لا يزال معلقا بالمفاوضات المتعلقة بالتعويضات. وهذه المفاوضات المستمرة منذ اشهر، تتعثر خصوصا بسبب قيمة المبلغ المحدد للتعويض.


وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان  إسرائيل  قدمت 20 مليون دولار كتعويضات للضحايا الاتراك.


وتعتبر الانتخابات البلدية الاحد في تركيا بمثابة استفتاء لشعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الحاكم منذ 2003 والذي يواجه صعوبات منذ اكثر من ثلاثة اشهر بسبب فضيحة فساد غير مسبوقة.
 

التعليقات