30/03/2014 - 10:39

هل نجحت إسرائيل في إلقاء تبعات فشل المفاوضات على السلطة الفلسطينية؟

ذكرت صحيفة "معريف" صباح اليوم أن المستوى السياسي في إسرائيل يدأب على بث رسالة بأن السلطة الفلسطينية هي الطرف الذي «يرفض السلام»، ونقلت عن مسؤول سياسي قوله: " أوضحنا مرة تلو الأخرى للأطراف ذات الصلة بأن «الجانب الرافض» للسلام في هذه المرحلة هو الجانب الفلسطيني". وترى الصحيفة أن الحملة الإسرائيلية لتحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية الفشل أتت بثمارها حيث ذكرت أن «مسؤولين في الحكومة عبروا عن رضاهم من أن «رئيس السلطة الفلسطينية ادخل نفسه في مواجهة مع الولايات المتحدة ودول الغرب». ونقلت عن مسؤول سياسي قوله: "تغلبنا على أبو مازن، فقد نجحت إسرائيل في إقناع الولايات المتحدة وأوروبا بأن عدم إحراز تقدم في المفاوضات ينبع من موقف الفلسطينيين، لا من مواقف إسرائيل. ونتيجة لذلك فإن معظم الضغط يمارس على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو". ويضيف المسؤول: "الآن الجميع يعرفون أن إسرائيل عملت كل ما في وسعها من أجل تحقيق تقدم، لكن الفلسطينيين هم من يعيقون التقدم في المحادثات". من جانبه يقول محلل فلسطيني أن المفاوضات تقترب من نهايتها الطبيعية، الانفجار، بسبب التعنت الإسرائيلي والغلو في إنكار الحق الفلسطيني. واضاف أن الحكومة الإسرائيلية تنظر إلى المفاوضات مع الفلسطينيين كهدف قائم بذاته، يمنحها غطاء سياسيا في وجه حملات المقاطعة، ويتيح لها الوقت الكافي لفرض الوقائع على الأرض، ويحول دون توجه الفلسطينيين لمؤسسات الأمم المتحدة، وفي الوقت ذاته تبذل الجهود لعدم تحمل مسؤولية الفشل المتوقع وما ينطوي عليه من ثمن وتعمل على إلقاء تبعات هذا الفشل على السلطة الفلسطينية. واضاف قائلا: إن إسرائيل تنتهج سياسة إدارة الصراع لا حله. واعترف بذلك وزير الاقتصاد، ورئيس البيت اليهودي نفتالي بنييت، بأن تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى مرتبط باستمرار المفاوضات، كما اعترف ايضا أن إسرائيل تسعى لإدارة الصراع لا حله. حيث قال إن «إخراج الدفعة الرابعة إلى حيز التنفيذ محاط بالشك ما لم تستمر المفاوضات» مضيفا أنه «ينبغي الانتقال إلى عهد جديد- عهد إدارة الصراع».

 هل نجحت إسرائيل في إلقاء تبعات فشل المفاوضات على السلطة الفلسطينية؟

 ذكرت صحيفة "معريف" صباح اليوم أن المستوى السياسي في إسرائيل يدأب على بث رسالة بأن السلطة الفلسطينية هي الطرف الذي «يرفض السلام»، ونقلت عن مسؤول سياسي قوله: " أوضحنا مرة تلو الأخرى للأطراف ذات الصلة بأن «الجانب الرافض» للسلام في هذه المرحلة هو الجانب الفلسطيني".

وترى الصحيفة أن الحملة الإسرائيلية  لتحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية الفشل أتت بثمارها حيث  ذكرت أن «مسؤولين في الحكومة عبروا عن رضاهم من أن «رئيس السلطة الفلسطينية ادخل نفسه في مواجهة مع الولايات المتحدة ودول الغرب».

ونقلت  عن مسؤول سياسي قوله:  "تغلبنا على أبو مازن، فقد نجحت إسرائيل في إقناع الولايات المتحدة وأوروبا بأن عدم إحراز تقدم في المفاوضات ينبع من موقف الفلسطينيين، لا من مواقف إسرائيل. ونتيجة لذلك فإن معظم الضغط يمارس على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

ويضيف المسؤول:  "الآن الجميع يعرفون  أن إسرائيل عملت كل ما في وسعها من أجل تحقيق تقدم، لكن الفلسطينيين هم من يعيقون التقدم في المحادثات".

من جانبه يقول محلل فلسطيني أن المفاوضات  تقترب من نهايتها الطبيعية، الانفجار، بسبب التعنت الإسرائيلي  والغلو في إنكار الحق الفلسطيني.

واضاف  أن الحكومة الإسرائيلية تنظر إلى المفاوضات مع الفلسطينيين كهدف قائم بذاته، يمنحها غطاء سياسيا في وجه حملات المقاطعة، ويتيح  لها  الوقت الكافي لفرض الوقائع على الأرض،  ويحول دون توجه الفلسطينيين لمؤسسات الأمم المتحدة،  وفي الوقت ذاته   تبذل الجهود لعدم تحمل مسؤولية الفشل المتوقع  وما ينطوي عليه من ثمن  وتعمل على إلقاء تبعات هذا الفشل على السلطة الفلسطينية.

واضاف قائلا:  إن إسرائيل تنتهج سياسة إدارة الصراع لا حله. واعترف بذلك وزير الاقتصاد، ورئيس البيت اليهودي نفتالي بنييت، بأن تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى مرتبط باستمرار المفاوضات، كما اعترف ايضا أن إسرائيل تسعى لإدارة الصراع لا حله.  حيث قال إن «إخراج الدفعة الرابعة إلى حيز التنفيذ محاط بالشك ما لم  تستمر المفاوضات»  مضيفا أنه  «ينبغي الانتقال إلى عهد جديد- عهد إدارة الصراع».

التعليقات