تفاؤل حذر: ذكرت وسائل إعلام عبرية أن محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أحرزت تقدما إلا أن «الصفقة» لم تبرم بعد، فيما قالت مصادر إسرائيلية مطلعة لموقع صحيفة "هآرتس"، بعد ظهر اليوم، أن الصفقة ستشمل إطلاق ١٤ أسيراً من أسرى الداخل القدامى، وأنها قريبة من اللمسات الأخيرة وبانتظار رد السلطة الفلسطينية.
بنود الاتفاق حسب المصادر الإسرائيلية:
وأجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، صباح اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقدم "رزمة لتمديد المفاوضات" حسب "هآرتس" بعدما فشل ليل أمس من إحداث إختراق في المحادثات مع نتنياهو. ووفق "رزمة كيري" تلتزم إسرائيل بتجميد "هادئ" للاستيطان في الضفة الغربية من دون القدس المحتلة، خلال ٨ شهور، أي حتى نهاية العام الحالي. والمقصود بالتجميد الهادئ هو عدم قيام إسرائيل باعلان مناقصات استيطانية استفزازية و"َضبطها"، على غرار ما أعلنته إسرائيل خلال مفاوضات العام ٢٠٠٩.
وحسب "هآرتس"، فإن البناء "القروي" في المستوطنات سيستمر، أي البناء في المستوطنات الصغيرة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى مثل اريئيل.
وقال المصدر إن إسرائيل وافقت على «تجميد هادئ» للاستيطان في الضفة الغربية ، عن طريق تجميد إعلان عطاءات بناء جديدة في الضفة الغربية، لكن في القدس ستستكمل الأعمال في الأبنية التي في طور الإنشاء، كما سيتواصل بناء المساكن الخاصة والمؤسسات العامة.
من جانب آخر نقل موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي أن تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثات بولارد هو جزء من الصفقة التي تتبلور بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وان الصفقة تتضمن تحرير اسرى فلسطينيين وتمديد المفاوضات.
واضاف المسؤول أن الصفقة لا تتضمن تجميدا للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية بل تقليصا، وقال إن الصفقة لا تتضمن الاستجابة للمطلب الفلسطيني بتحرير القيادي مروان البرغوثي.
ويتوقع أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا في رام الله مساء اليوم بعد الاطلاع على نتائج محادثات كيري – نتنياهو، وبحث بنود الصفقة.
التعليقات