01/04/2014 - 12:26

مصادر إسرائيلية: الاتفاق يشمل أسرى الـ٤٨ مقابل بولارد

نتنياهو أبلغ الوزراء أنه وافق على تحريرالدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو، و400 اسير آخر ممن وصفهم بأن «أيديهم غير ملطخة بالدماء» معظمهم صغار السن ونساء، وأكد أن إسرائيل هي من ستحدد قائمة الاسرى بحسب معاييرها.

مصادر إسرائيلية: الاتفاق يشمل أسرى الـ٤٨ مقابل بولارد

تفاؤل حذر: ذكرت وسائل إعلام عبرية أن محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أحرزت تقدما إلا أن «الصفقة» لم تبرم بعد، فيما قالت مصادر إسرائيلية مطلعة لموقع صحيفة "هآرتس"، بعد ظهر اليوم، أن الصفقة ستشمل إطلاق ١٤ أسيراً من أسرى الداخل القدامى، وأنها قريبة من اللمسات الأخيرة وبانتظار رد السلطة الفلسطينية.

بنود الاتفاق حسب المصادر الإسرائيلية:

١. يوافق الفلسطينيون على استمرار المفاوضات بسنة إضافية، إلى العام ٢٠١٥، ويمتنعوا خلال هذه الفترة عن القيام بخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة.
٢. تطلق الولايات المتحدة الأميركية سراح الجاسوس جوناثان بولارد قبل عيد الفصح اليهودي (يحل أواسط الشهر الجاري).
٣. تقوم إسرائيل باطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى لتشمل ١٤ أسيراً من المواطنين الإسرائيليين.
٤. تطلق إسرائيل سراح ٤٠٠ من الأسرى الفلسطينيين الذين "لم تلظخ أياديهم بالدماء" وتبقى من محكومياتهم عدة شهور. القائمة ستحدد من قبل إسرائيل لتشمل أيضًا نساء وأطفال.
٥. تجمد إسرائيل معظم البناء في المستوطنات، لا يشمل القدس الشرقية، وتضبط اعلان المناقصات الحكومية (الاستيطانية) وتضبط تسويق الأراضي للمقاولين.
 
ومن المتوقع أن ينعقد المجلس الأمني لإسرائيلي المصغر (كابينيت) في ساعات متأخرة من اليوم، فيما يجري نتنياهو هذه الساعات لقاءات مع وزرائه لإطلاعه على تفاصيل الاتفاق. 
 
ويتطلب الاتفاق أيضاً مصادقة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بكل ما يتعلق باطلاق سراح بولارد.

وأجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، صباح اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقدم "رزمة لتمديد المفاوضات" حسب "هآرتس" بعدما فشل ليل أمس من إحداث إختراق في المحادثات مع نتنياهو. ووفق "رزمة كيري" تلتزم إسرائيل بتجميد "هادئ" للاستيطان في الضفة الغربية من دون القدس المحتلة، خلال ٨ شهور، أي حتى نهاية العام الحالي. والمقصود بالتجميد الهادئ هو عدم قيام إسرائيل باعلان مناقصات استيطانية استفزازية و"َضبطها"، على غرار ما أعلنته إسرائيل خلال مفاوضات العام ٢٠٠٩. 

وحسب "هآرتس"، فإن البناء "القروي" في المستوطنات سيستمر، أي البناء في المستوطنات الصغيرة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى مثل اريئيل.

وفي وقت سابق، قال موقع «والا» العبري إن نتنياهو أبلغ كبار الوزراء بعد لقائه بكيري بتفاصيل الصفقة  التي تتبلور ، ونقل عن مصادر  إسرائيلية قولها إن الصفقة ستشمل تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد قبل عيد الفصح اليهودي. ونقل المصدر عن نتنياهو قوله إن إسرائيل وافقت على تحريرالدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو، و400 اسير آخر ممن وصفهم بأن «أيديهم غير ملطخة بالدماء» معظمهم صغار السن ونساء، مؤكدا أن إسرائيل هي من ستحدد قائمة الاسرى بحسب معاييرها.

وقال المصدر إن إسرائيل وافقت على «تجميد هادئ» للاستيطان في الضفة الغربية ، عن طريق تجميد إعلان عطاءات بناء جديدة في الضفة الغربية،  لكن في القدس ستستكمل الأعمال  في الأبنية التي في طور الإنشاء،  كما سيتواصل بناء المساكن الخاصة والمؤسسات العامة.

من جانب آخر نقل موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي أن  تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثات بولارد هو جزء من الصفقة التي تتبلور بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية  بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري،  وان الصفقة تتضمن تحرير اسرى فلسطينيين  وتمديد المفاوضات.

واضاف المسؤول أن الصفقة لا تتضمن تجميدا للبناء الاستيطاني  في الضفة الغربية بل  تقليصا،  وقال إن الصفقة لا تتضمن  الاستجابة للمطلب الفلسطيني بتحرير القيادي مروان البرغوثي. 

ويتوقع أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا في رام الله مساء اليوم بعد الاطلاع على نتائج محادثات كيري – نتنياهو،  وبحث بنود  الصفقة.

 

   


 

 

 

التعليقات