قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، خلال خطاب ألقاه أمس، الأحد، في كنيس برايتون بيتس التابع للجالية اليهودية في بروكلين في نيويورك، إن إسرائيل قد يكون فيها قريبا رئيس حكومة روسي، الأمر الذي فسر على أنه ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة.
مقربو ليبرمان أوضحوا أن أقواله لم تحمل مغزى سياسيا، بمعنى أنه ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة، وأنها قيلت في سياق تصوير إسرائيل كدولة مستوعبة للهجرة يمكن للمهاجرين الروس أن يصلوا فيها بعيدا.
وأضاف ليبرمان، أنه في إسرائيل فقط يمكن لرئيس الكنيست يولي إدلشتاين ورئيس الوكالة اليهودية نتان شيرانسكي الوصول إلى المناصب التي وصلوا إليها، وفقط في إسرائيل كان يمكن لشاب مثله أن يصل خلال عشرين عاما إلى منصب وزير خارجية.
صحيفة "هآرتس" التي نقلت الخبر في موقعها على الشبكة، اليوم الاثنين، أوردت أن ليبرمان قدم على أنه "زعيم إسرائيل الذي لا يخاف"، وقد كيل هل المديح.
وتطرق ليبرمان إلى النزاع العربي الإسرائيلي قائلا: "المشكلة ليست أننا لا نريد السلام بل إن الزعماء العرب يحرضون مواطنيهم ضد إسرائيل وضد السلام"، زاعما أن القضية الفلسطينية قضية مصطنعة، وأن إسرائيل مستعدة للدفاع عن حدودها ووجودها أكثر من استعدادها للسلام.
التعليقات