08/04/2014 - 09:39

ليبرمان يخفف حدة نبرته: العودة للمفاوضات وبحث تحرير أسرى مشروط بسحب طلبات الانضمام للمعاهدات الدولية

تراجع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان عن مواقفه الحادة التي عبر عنها قبل يومين إزاء إمكانية تمديد المفاوضات مع الفلسطينيين، وقال إنه يشترط العودة للمفاوضات وبحث تحرير أسرى فلسطينيين بسحب طلبات الانضمام للمعاهدات الدولية التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية. وقد صرح ليبرمان قبل أيام بأنه يفضل تفكيك الائتلاف والتوجه للانتخابات عن تحرير أسرى فلسطينيين، لكنه قال صباح اليوم في حديث لإذاعة "ريشيت بيت": إذا أراد الفلسطينيون العودة لطاولة المفاوضات وبحث تحرير «مخربين» عليهم سحب طلبات الانضمام للمعاهدات الأمم المتحدة". وأضاف ليبرمان إنه «يؤيد المفاوضات لكنه غير مستعد لأن يكون أضحوكة» مضيفا: "لن نوافق على أن يقوم الفلسطينيون بخطوات أحادية الجانب دون أن نجبي الثمن منهم". واتهم ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالمسؤولية عن فشل المفاوضات قائلا: «ابو مازن هو المسؤول عن إفشال المفاوضات بتوجهه للأمم المتحدة قبل ساعات من إتمام صفقة تحرير الاسرى». وردا على تصريحات منسوبة لمسؤول فلسطيني بأن السلطة توافق على تمديد المفاوضات لشهرين لبحث مسألة الحدود فقط، قال إن «إسرائيل على استعداد للتباحث في كل القضايا لكنها لن توافق على شروط كمفاوضات على الحدود فقط». وانتقد ليبرمان تصريحات الجنرال عمرام متسناع(هتنوعا) الذي دعا حزبه إلى الانسحاب من الائتلاف بسبب فشل المفاوضات، وقال: إن جنرال الاحتياط، العضو في الائتلاق، يؤيد الفلسطينيين بدل حكومة إسرائيل- وهذا تصرف غير مسؤول».

ليبرمان يخفف حدة نبرته: العودة للمفاوضات وبحث تحرير أسرى  مشروط بسحب طلبات الانضمام للمعاهدات الدولية

 تراجع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان عن مواقفه الحادة  التي عبر عنها قبل يومين إزاء إمكانية تمديد المفاوضات مع الفلسطينيين، وقال إنه يشترط العودة للمفاوضات وبحث تحرير أسرى فلسطينيين بسحب طلبات الانضمام للمعاهدات الدولية التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية.

وقد  صرح ليبرمان قبل أيام بأنه يفضل تفكيك الائتلاف والتوجه للانتخابات عن تحرير أسرى فلسطينيين،  لكنه قال صباح اليوم في حديث لإذاعة "ريشيت بيت": إذا أراد الفلسطينيون العودة لطاولة المفاوضات وبحث تحرير «مخربين» عليهم سحب طلبات الانضمام للمعاهدات الأمم المتحدة".

وأضاف ليبرمان إنه «يؤيد المفاوضات لكنه غير مستعد لأن يكون  أضحوكة» مضيفا: "لن نوافق على أن يقوم الفلسطينيون بخطوات أحادية الجانب دون أن نجبي الثمن منهم".


واتهم ليبرمان  رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالمسؤولية عن فشل المفاوضات قائلا: «ابو مازن  هو المسؤول عن إفشال المفاوضات بتوجهه للأمم المتحدة قبل ساعات من إتمام صفقة تحرير الاسرى». وردا على  تصريحات منسوبة لمسؤول فلسطيني بأن السلطة توافق على تمديد المفاوضات لشهرين لبحث مسألة الحدود فقط،  قال  إن «إسرائيل على استعداد للتباحث في كل القضايا  لكنها لن توافق على شروط  كمفاوضات على الحدود فقط».

  وانتقد  ليبرمان تصريحات الجنرال عمرام متسناع(هتنوعا)  الذي دعا حزبه إلى الانسحاب من الائتلاف بسبب فشل المفاوضات، وقال: إن جنرال  الاحتياط، العضو في الائتلاق، يؤيد الفلسطينيين بدل حكومة إسرائيل- وهذا تصرف غير مسؤول».

التعليقات