10/04/2014 - 10:20

كيري خلال لقائه مع ليبرمان: لا أتهم إسرائيل

الخارجية الأمريكية: نأسف لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحد من اتصالات وزراء حكومته مع نظرائهم الفلسطينيين. * "بالطبع نحن على علم بالقرار الإسرائيلي ونحن نعتبره مؤسفا".

كيري خلال لقائه مع ليبرمان: لا أتهم إسرائيل

 قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري، انه لا يحمل اسرائيل المسؤولية عن  أزمة المفاوضات وأنه كان يسرد مجريات الأحداث،  في حين أعربت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي عن "أسفها" لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحد من الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كيري قوله في مستهل  لقائه مع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان:  "بالطبع نحن نسعى جاهدين لإيجاد طريق للمضي قدما". وأضاف أن "كلا الطرفين عبر عن رغبته في إيجاد طريق للمضي قدما في المحادثات. نحن طبعا نريد أن يحصل ذلك. نحن نعتبره أمرا مهما لكليهما".

 ليبرمان: مستعدون للقيام بالكثير من التضحيات!

وبحسب مكتب ليبرمان فان الاجتماع دام زهاء ساعة وتطرق فيه الحوار، فضلا عن قضية المفاوضات مع الفلسطينيين، إلى قضايا أخرى بينها الملفان الإيراني والسوري.  وقال ليبرمان خلال لقائه مع كيري: إن اسرائيل والولايات المتحدة لديهما "الرغبة نفسها في التوصل إلى حل شامل وإتفاق على الوضع النهائي".  وأضاف "نحن مستعدون للقيام بالكثير من التضحيات في سبيل تحقيق هذا الهدف ونعول على نفس المقاربة الإيجابية لدى الطرف الآخر".

الولايات المتحدة «تأسف»

من جانب آخر أعربت  الولايات المتحدة على لسان المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي عن "أسفها" لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحد من اتصالات وزراء حكومته مع نظرائهم الفلسطينيين.  وقالت المتحدثة بساكي "بالطبع نحن على علم بالقرار الإسرائيلي ونحن نعتبره مؤسفا". وأضافت بساكي: "نعتقد أن التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كان مفيدا لكلا الطرفين". وتابعت "نحن نواصل حض الطرفين على أخذ خطوات تساهم في خلق بيئة مؤاتية للسلام".

اجتماع لطاقم المفاوضات اليوم

 هذا وسيعود طاقما التفاوض الاسرائيلي والفلسطيني للاجتماع اليوم رغم الازمة التي تشهدها المفاوضات.  وفلسطينيا اوضح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» إنه مع تمديد مفاوضات السلام مع الإسرائيليين وفق ثوابت ومرجعيات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية . واضاف أن الانضمام إلى خمس عشرة معاهدة حق للشعب الفلسطيني ولا دخل لإسرائيل به.

ورغم انه لم يوفر الفلسطينيين من انتقاداته، صوب كيري سهامه نحو الحليف الاسرائيلي، معتبرا أن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة ورفض الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين أوقعا عملية السلام في مأزق.

وقال كيري امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي "للأسف لم يتم الإفراج عن المعتقلين (الفلسطينيين) السبت (29 اذار/مارس) كما كان مقررا (...) ثم مضى يوم، يومان، ثلاثة ايام، ثم وعندما كان يمكن ان يقوم (الاسرائيليون) بذلك (الافراج عن الاسرى) تم اعلان بناء 700 وحدة استيطانية في القدس وها نحن هنا الان".  ومجددا دافعت بساكي عما قاله كيري، مؤكدة أن الوزير لم يدخل في "لعبة القاء اللوم" على طرف دون آخر.  وقالت ان وزير الخارجية "لا يعتقد... أن هناك طرفا يستحق أن يلام أكثر من الآخر لأن كليهما قاما بخطوات لا تساعد" العملية السلمية.

التعليقات