10/04/2014 - 09:37

ليفني: اقتراح بنيت يقود لدولة ثنائية القومية

اعترضت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، على طلب وزير الاقصاد، نفتالي بينيت، ضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل، قائلة إن مقترح بينيت يقود إلى دولة ثنائية القومية، مشيرة إلى أنها «تنشد مستقبلا صهيونيا أفضل». وكتبت ليفني على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "وصل إلى مسامعي أن بينيت أرسل رسالة لرئيس الحكومة يطالب فيها بضم الكتل الاستيطانية. اقتراح بنيت مغر، لما لا، سر في هذا الطريق، ولنطلق العنان للجنون حتى النهاية، استمر في ذلك حتى لا نتمكن من إبرام اتفاق وحتى نتحول لدولة ثنائية القومية ونفقد كل ما هو غال علينا، لما لا؟". وأضافت ليفني: "تعال نحول فتيان يتسهار لإسرائيل الرسمية، ونعزل أنفسنا. للحظة فكرت في تأييد المقترح لكن بشرط ان يتعهد بنيت بالتطبيق، وأن لا يكتفي بكتابة الرسائل كالطالب المشاكس الذي يأمل أن يضع الأهل له حدودا، لكن بعد ذلك تذكرت أن لدي ولدين، ورغم العرض المغري، لا شكرا. أنشد لأولادنا مستقبلا صهيونيا أفضل. فاتني القول، إن الفلسطينيين سيسرون جدا بمعرفة أن بنيت يريد فقط التكتلات الاستيطانية وأنه مستعد للتنازل عن الباقي. هذه بشكرى سارة يمكن الاتفاق عليها في المفاوضات".

ليفني: اقتراح بنيت يقود لدولة ثنائية القومية

 اعترضت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، على طلب وزير الاقصاد، نفتالي بينيت، ضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل،  قائلة إن مقترح بينيت يقود إلى دولة ثنائية القومية، مشيرة إلى أنها «تنشد مستقبلا صهيونيا أفضل».
وكتبت ليفني على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "وصل إلى مسامعي أن بينيت أرسل رسالة لرئيس الحكومة يطالب فيها بضم الكتل الاستيطانية. اقتراح  بنيت مغر، لما لا، سر في هذا الطريق، ولنطلق العنان للجنون حتى النهاية، استمر في ذلك حتى لا نتمكن من إبرام اتفاق وحتى نتحول لدولة ثنائية القومية ونفقد كل ما هو غال علينا، لما لا؟".  

وأضافت ليفني:  "تعال نحول فتيان يتسهار  لإسرائيل الرسمية، ونعزل أنفسنا. للحظة  فكرت في  تأييد  المقترح لكن بشرط  ان يتعهد بنيت بالتطبيق، وأن لا يكتفي بكتابة الرسائل كالطالب المشاكس الذي يأمل أن يضع الأهل له حدودا،   لكن بعد ذلك تذكرت أن لدي ولدين،  ورغم العرض المغري، لا شكرا.  أنشد لأولادنا مستقبلا صهيونيا أفضل. فاتني القول،  إن  الفلسطينيين سيسرون جدا بمعرفة أن بنيت يريد فقط التكتلات الاستيطانية وأنه مستعد للتنازل عن الباقي. هذه بشكرى سارة يمكن الاتفاق عليها في المفاوضات".
 

التعليقات