20/04/2014 - 14:03

ليبرمان يسخر من إشتون: عثرت على مصدر خطر السلام العالمي

في أعقاب إدانتها لمصادرة أراض فلسطينية لتوسيع كتلة "غوش عتسيون" الاستيطانية، ولوضع اليد على مبنى في الخليل، ومنع نقل مساعدات إنسانية لغزة، شن وزير الخارجية الإسرائيلي هجوما على مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون ووصفها بأنها لا تفقه مشاكل العالم. وكتب ليبرمان في حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " في الوقت الذي ينشغل العالم في الجهود لحل الأزمة الأكرانية، وتتواصل في سوريا المجازر ضد الأبرياء بشكل يومي، وفي العراق تتواصل التفجيرات، وبوجود بؤر توتر كثيرة حول العالم من صراعات ومواجهات تفتك بحياة الناس، عثرت كاثرين أشتون على مصدر الخطر الحقيقي للسلام في العالم، ونشرت بيانا دعت فيه إسرائيل غلى التراجع عن خطواتها ضد الفلسطينيين، وتشير في البيان إلى حوالي 1000 دنم في غوش عتسيون لأعلن عنها كاراضي دولة، وللدخول إلى «بيت السلام» في الخليل. لكن من حظنا أنهم في الاتحاد الأوروبي يفقهون تشخيص المشاكل المصيرية في العالم والعمل على علاجها بسرعة وإصرار". وهاجمت رئيسة ميرتس، زهافا غالؤون، تصريحات لبرمان، وقالت: "هذه المرة الثانية التي يسمح وزير الخارجية ليبرمان لنفسه بمهاجمة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، ويبدي استعداده للتضحية بالعلاقات الديبلوماسية لإسرائيل مع أوروبا، من اجل خدمة أهدافه السياسية الضيقة. نحن نشارك الاتحاد الأوروبي ووزيرة الخارجية اشتون قلقهما بكل ما يتعلق بانهيار عملية التسوية".

ليبرمان يسخر من إشتون: عثرت على  مصدر خطر السلام العالمي

في أعقاب إدانتها لمصادرة أراض فلسطينية لتوسيع  كتلة "غوش عتسيون" الاستيطانية،  ولوضع اليد على مبنى في الخليل، ومنع نقل مساعدات إنسانية لغزة، شن وزير الخارجية الإسرائيلي هجوما على مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون ووصفها بأنها لا تفقه مشاكل العالم.
وكتب ليبرمان في حسابه  الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "  في الوقت الذي ينشغل العالم في الجهود لحل الأزمة الأكرانية،  وتتواصل في سوريا المجازر ضد الأبرياء بشكل يومي، وفي العراق تتواصل التفجيرات، وبوجود بؤر توتر كثيرة حول العالم من صراعات ومواجهات تفتك بحياة الناس، عثرت كاثرين أشتون على مصدر الخطر الحقيقي  للسلام في العالم، ونشرت بيانا  دعت فيه إسرائيل غلى التراجع عن خطواتها ضد الفلسطينيين، وتشير في  البيان إلى حوالي  1000 دنم في غوش عتسيون لأعلن عنها كاراضي دولة، وللدخول إلى «بيت السلام» في الخليل. لكن من حظنا أنهم في الاتحاد الأوروبي يفقهون تشخيص المشاكل المصيرية في العالم  والعمل على علاجها بسرعة وإصرار".   

وهاجمت رئيسة ميرتس، زهافا غالؤون، تصريحات لبرمان، وقالت: "هذه المرة الثانية التي يسمح وزير الخارجية ليبرمان لنفسه بمهاجمة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، ويبدي استعداده للتضحية بالعلاقات الديبلوماسية  لإسرائيل مع أوروبا، من اجل خدمة أهدافه السياسية الضيقة.  نحن نشارك الاتحاد الأوروبي ووزيرة الخارجية اشتون قلقهما بكل ما يتعلق بانهيار عملية التسوية".

التعليقات