23/04/2014 - 19:16

في أعقاب توقيع المصالحة: مكتب نتنياهو يعلن إلغاء جلسة المفاوضات المقررة اليوم

في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي عن إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني برعاية المبعوث الأمريكي مارتين إنديك في القدس. وشن المسؤولون الإسرائيليون هجوما عنيفا على اتفاق المصالحة، وقال قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يتعين على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يختار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس. وسأل نتنياهو خلال تصريحات للصحفيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟"، وأضاف "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن". كما أعرب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن رفضه للاتفاق وقال: " لا يمكن صنع السلام مع إسرائيل وأيضا مع حماس- التنظيم الإرهابي الذي يدعو للقضاء على إسرائيل. إن توقيع اتفاق حكومة وحدة وطنية بين فتح وحماس هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". من جانبه، قال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إن «حماس ستواصل قتل اليهود، وابو مازن سيواصل المطالبة بتحرير القتلة». مضيفا «من يعتقد أن أبو مازن شريك، فمن المفضل أن يعيد حساباته». وبدوره قال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إن ما حصل اليوم هو «توحيد قوى بين أبو مازن وحماس. والمقام المشترك بينهما هو كراهية إسرائيل والشعب اليهودي». واضاف «هذه صفعة في وجه الولايات المتحدة ووزير خارجيتها. أبو مازن قال لا للسلام، ولا للمفاوضات الحقيقية».

في أعقاب توقيع المصالحة: مكتب نتنياهو يعلن إلغاء جلسة المفاوضات المقررة اليوم

في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة  الفلسطينية، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي عن إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني برعاية المبعوث الأمريكي مارتين إنديك في القدس.
وشن المسؤولون الإسرائيليون هجوما عنيفا على اتفاق المصالحة،  وقال قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يتعين على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يختار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس. وسأل نتنياهو خلال تصريحات للصحفيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟"، وأضاف "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن".
كما أعرب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن رفضه للاتفاق وقال: " لا يمكن صنع السلام مع إسرائيل وأيضا مع حماس- التنظيم الإرهابي  الذي يدعو للقضاء على إسرائيل. إن توقيع اتفاق حكومة وحدة وطنية  بين فتح وحماس هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
من جانبه، قال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إن «حماس ستواصل قتل اليهود، وابو مازن سيواصل المطالبة بتحرير القتلة». مضيفا «من يعتقد أن أبو مازن شريك، فمن المفضل أن  يعيد حساباته».
وبدوره قال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إن  ما حصل اليوم هو «توحيد قوى بين أبو مازن وحماس. والمقام المشترك بينهما هو كراهية إسرائيل والشعب اليهودي». واضاف «هذه صفعة في وجه الولايات المتحدة ووزير خارجيتها. أبو مازن قال لا للسلام، ولا للمفاوضات الحقيقية».
 

التعليقات