24/04/2014 - 21:34

نتانياهو في حملة إعلامية: لا يزال بإمكان عباس أن يتراجع عن المصالحة

ويقول إنه بالإمكان العودة إلى ما أسماه "مسار السلام"، ولكن بشرط أن "تتراجع السلطة الفلسطينية عن التحالف مع المنظمة الإرهابية الغزية"، على حد تعبيره

نتانياهو في حملة إعلامية: لا يزال بإمكان عباس أن يتراجع عن المصالحة

في أعقاب المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح وحماس، وإعلان إسرائيل عن وقف المفاوضات السياسية بشكل فوري، بدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو حملة إعلامية دولية، وأجرى سلسلة لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى.

وقال نتانياهو إنه بالإمكان العودة إلى ما أسماه "مسار السلام"، ولكن بشرط أن "تتراجع السلطة الفلسطينية عن التحالف مع المنظمة الإرهابية الغزية"، على حد تعبيره.

وفي مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأمريكية، قال نتانياهو إنه بإمكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن "يغير المسار" في التحالف الجديد مع حركة حماس، وأنه في حال فعل ذلك فإن إسرائيل ستكون مستعدة للاستمرار في المفاوضات. على حد قوله.

وأضاف نتانياهو أنه "لا يمكن الاستمرار في العملية السياسية مع حكومة فلسطينية تتلقى دعما من منظمة إرهابية جعلت القضاء على إسرائيل هدفا لها".

وقال أيضا إن "الاتفاق مع حركة حماس يقتل السلام. وأن تقدم هذا التحالف يجعل العملية السياسية تتراجع". وبحسبه فإنه على أبي مازن أن يختار ما بين "السلام مع إسرائيل أو التحالف مع حركة حماس".

وقال أيضا إن "الحديث ليس عن طريق بدون مخرج، وأنه لا تزال هناك فرصة أمام عباس لتغيير المسار، والتخلي عن تحالفه الجديد".

وأضاف "إذا التقينا شريكا فلسطينيا وقيادة فلسطينية مستعدة للتوجه باتجاه محادثات سلام صادقة، فإن إسرائيل ستكون هناك، وسأكون هناك"، على حد تعبيره.

يذكر أن المجلس الوزاري الإسرائيلي "السياسي – الأمني" كان قد قرر مساء اليوم وقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وفرض عقوبات اقتصادية مختلفة على السلطة طالما استمرت الأخيرة في عملية المصالحة مع حركة حماس.
 

التعليقات