مواجهات بين مستوطني «يتسهار» وشرطة الاحتلال
اندلعت مواجهات الليلة الماضية بين مستوطني يتسهار، وشرطة الاحتلال في أعقاب مداهمة الأخيرة للمستوطنة للتفتيش منزل معتقلين على خلفية في اعتداءات «دمغة الثمن».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن محققين برفقة قوات من شرطة «حرس الحدود» داهموا منزل مشتبه بهما في الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أم الفحم قبل اسبوعين وحمل توقيع عصابات «دمغة الثمن»، فتجمع عشرات الشبان وبدأوا برشق رجال الشرطة بالحجارة ثم قاموا بثقب إطارات مركباهم.
ويتسهار هي منشأ عصابات «دمغة الثمن» ومصدر إلهام لها. وغضت سلطات الاحتلال النظر عن اعتداءات هذه العصابات وجرائمهما ضد الفلسطينيين طوال سنوات، لكن بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت مواقع عسكرية وضباط إسرائيليين، قررت سلطات الاحتلال مطلع الشهر الماضي نشر قوة دائمة في المستوطنة للحد من تلك الاعتداءات.
وفي أعقاب ذلك، دعا رئيس المدرسة الدينية في يتسهار التي خرجت منها فكرة «دمغة الثمن» جنود الاحتلال إلى التمرد على الأوامر العسكرية، وقال: " الطريقة الوحيدة لمنع ردود فعل غير منضبطة من جانب شبان قلقين على إسرائيل وأرض إسرائيل، كتخريب المركبات والرشق بالحجارة، هي أن يخرج كل الحاخامات في يهودا والسامرة وباقي المناطق بفتوى تدعو الشرطة والجيش إلى رفض الأوامر التي تتعارض مع التوراة كالمس في ممتلكات يهودي بأي مكان في البلاد".
في حين اعتبر المتحدث باسم المستوطنة الضغط الإعلامي على الشرطة أفقدها اتزانها. ووصف التفتيش الذي قامت به الشرطة بأنه استفزاز لا داعي له. معتبرا أن الشرطة تتصرف بدون حساسية وتواصل إغضاب سكان المستوطنة.
اندلعت مواجهات الليلة الماضية بين مستوطني يتسهار، وشرطة الاحتلال في أعقاب مداهمة الأخيرة للمستوطنة للتفتيش منزل معتقلين على خلفية في اعتداءات «دمغة الثمن».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن محققين برفقة قوات من شرطة «حرس الحدود» داهموا منزل مشتبه بهما في الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أم الفحم قبل اسبوعين وحمل توقيع عصابات «دمغة الثمن»، فتجمع عشرات الشبان وبدأوا برشق رجال الشرطة بالحجارة ثم قاموا بثقب إطارات مركباهم.
ويتسهار هي منشأ عصابات «دمغة الثمن» ومصدر إلهام لها. وغضت سلطات الاحتلال النظر عن اعتداءات هذه العصابات وجرائمهما ضد الفلسطينيين طوال سنوات، لكن بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت مواقع عسكرية وضباط إسرائيليين، قررت سلطات الاحتلال مطلع الشهر الماضي نشر قوة دائمة في المستوطنة للحد من تلك الاعتداءات.
وفي أعقاب ذلك، دعا رئيس المدرسة الدينية في يتسهار التي خرجت منها فكرة «دمغة الثمن» جنود الاحتلال إلى التمرد على الأوامر العسكرية، وقال: " الطريقة الوحيدة لمنع ردود فعل غير منضبطة من جانب شبان قلقين على إسرائيل وأرض إسرائيل، كتخريب المركبات والرشق بالحجارة، هي أن يخرج كل الحاخامات في يهودا والسامرة وباقي المناطق بفتوى تدعو الشرطة والجيش إلى رفض الأوامر التي تتعارض مع التوراة كالمس في ممتلكات يهودي بأي مكان في البلاد".
في حين اعتبر المتحدث باسم المستوطنة الضغط الإعلامي على الشرطة أفقدها اتزانها. ووصف التفتيش الذي قامت به الشرطة بأنه استفزاز لا داعي له. معتبرا أن الشرطة تتصرف بدون حساسية وتواصل إغضاب سكان المستوطنة.
التعليقات