05/05/2014 - 12:26

نتنياهو يوظف الدم السوري؛ وليبرمان يهدد بـ«قطع اليد»

سيرا على النهج الإسرائيلي المتمثل في تعظيم المخاطر، وظف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سفك الدم في سوريا لأغراض تعبوية، وقال إن مصير اليهود كان يمكن أن يكون مشابها لمصير السوريين الذبن يتعرضون للمجازر لولا وجود جيش إسرائيلي قوي. من جانب آخر وفي خطاب عنجهي، هدد وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان بـ«بقطع اليد» التي تمتد لإسرائيل.

نتنياهو يوظف الدم السوري؛ وليبرمان يهدد بـ«قطع اليد»

سيراً على النهج الإسرائيلي المتمثل في تعظيم المخاطر، وظف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سفك الدم في سوريا  لأغراض تعبوية، وقال إن مصير اليهود كان يمكن أن يكون مشابها لمصير السوريين الذبن يتعرضون للمجازر لولا وجود جيش إسرائيلي قوي. من جانب آخر وفي خطاب متغطرس، هدد وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان بـ«بقطع اليد» التي تمتد لإسرائيل.

وقال نتنياهو في مراسم إحياء ذكرى قتلى إسرائيل: "على بعد مئات الكيلومترات شمالا ترتكب مجازر رهيبة،  مجازر يومية، أزهقت حتى اليوم أرواح الآلاف. هل لدى أحد شك بأن مصيرنا سيكون مشابها لولا قوة الجيش وشجاعة مقاتلينا.  الجيش والأذرعة الامنية  هم  الشيء الوحيد الذي يفصل بين ذبح شعبنا في الماضي وذبحه اليوم. إسرائيل هي دولة قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه كل التهديدات، لكن هذا الأمن يتحقق بأثمان باهضة  وفقدان أعزائنا".

 من جانب آخر، وفي خطاب متغطرس، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بـ «قطع اليد» التي تمتد لإسرائيل، وقال خلال تطرقه للمفاوضات مع الفلسطينيين: " إلى جانب يدنا الممدودة للسلام ، فإن  إسرائيل ستقطع يد كل من يهددها".

وأضاف ليبرمان: " طموحنا للتوصل إلى سلام مع جيراننا لا زال قائما. حكومات إسرائيل كانت عل استعداد للتوصل إلى تسويات، ولكن نظرا لعدم وجود استعداد  لدى  الجانب الآخر فإن المهمة تصبح شبه مستحيلة".

وتابع: "إن الالتزام الأول  للحكومة هو الحفاظ على أمن مواطنيها، ولن تقبل اية تسويات في هذا الموضوع.   أما بالنسبة لتهديدات الفلسطينين بانتفاضة ثالثة، أو حل السلطة الفلسطينية والكثير من محاولات التخويف، فإننا  سنرد بشكل ملائم ومؤلم  على أي تهديد أو استفزاو من جانب الفلسطينيين، أو ممن يمنحونهم الرعاية، كإيران".

التعليقات