قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتس، خلال زيارة تعزية لعائلة الفتاة من العفولة التي قتلت قبل أيام في بلدة "مجدال هعيميك"(المجيدل)، إن التحقيق شهد تطورا دراماتكيا، دون أن يفصح عن تفاصيل.
واضاف أهرونوفيتش الذي قدم برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة لتعزية العائلة: "ثمة تطورات دراماتيكية في التحقيق بمقتل شيلي دوتان، وليس بعيدا اليوم الذي سنقبض فيه على القتلة". في حين اجرى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا لتعزية الوالد، وتعهد له بالقبض على الفاعلين.
وكانت الشرطة الإسرئيلية ألمحت إلى أنها تحقق في عدة اتجاهات ولا تستبعد أن تكون خلفية القتل قومية، واثار ذلك موجة تحريض على العرب في المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، وشهدت مراسم تشييع الفتاة يوم أمس، الأحد، دعوات للانتقام واخرى للامتناع عن تحرير أسرى فلسطينيين.
وخيمت على مراسم التشيع أجواء تحريض على العرب حيث ردد مشاركون في التشيع دعوات للانتقام، ودعوات إلى عدم السماح بتحرير أسرى فلسطينيين. فيما قال صديقها في مراسم التشييع: " يا شعب إسرائيل إنهض، يقتلوننا في كل مكان ويحظر علينا أن نسكت». من جانب آخر شهدت مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تحريضا دمويا ضد العرب والفلسطينيين في أعقاب جريمة القتل، وبلغت ذروتها اليوم في التعقيبات على نبأ التشييع.
وكانت الشرطة عثرت على جثة الفتاة الثلاثاء الماضي في موقف سيارات في "ميغدال هعميك"(المجيدل) حيث توجهت هناك لإجراء مقابلة عمل. وقالت التقارير الإسرائيلية بأن الفتاة (20 عاما) لقيت مصرها طعنا بآلة حادة، وذكرت أن الشرطة تشتبه بأن خلفية القتل هو ما تسميه «خلفية قومية». وأفادت وسائل إعلام بعد ذلك بأن آخر اتصال أجرته الفتاة قبل انقطاع الاتصال معها كان مع إحدى قريباتها، وكانت آخر جملة قالته: هناك امرأة مشبوهة.
التعليقات