وصف وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، اعتداءات «دمغة الثمن» بأنها «أعمال إرهابية» ينبغي محاربتها دون مهادنة، ومن جانب آخر كرر تهديد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان العنجهي بـ «قطع اليد» التي تمتد لإسرائيل.
ويعتبر يعلون مقربا من الحركة الاستيطانية وداعما لها، ومن شأن تصريحاته المتعلقة بـ «دمغة الثمن» أن تحدث شرخا في علاقته مع تلك الحركات المتطرفة التي نمت وامتدت بالدعم السياسي الذي وفرته الحكومات الإسرائيلية لها، وبالسكوت عن اعتداءاتها على الفلسطينيين إلى أن بدأت تطال الجيش الإسرائيلي نفسه.
وقال يعلون في مراسم إحياء ذكرى قتلى إسرائيل عشية احتفالها بقيامها: "من قريب وبعيد يواصل أعداؤنا محاولاتهم لتشويش مجرى حياتنا والمس بنا. هم يرفضون الاعتراف بحقنا ببيت قومي على أية حدود. وتواصل دول وتنظيمات تمويل وتدريب وتسليح (مقاتلين) بهدف واحد: قتل اليهود لكونهم يهود".
وهدد يعلون: "سنقطع يد كل من تمتد لطلب دمنا. وفي نفس الوقت سيتواصل طموحنا للسلام" . وأضاف: "امامنا الكثير للقيام به: يجب أن نشدد على أن نكون دولة تجعل من قيمها الأخلاقية شموع تنير دربها، وأن تكون دولة رؤوفة تدافع عن مواطنيها لضعفاء، وتحارب العنصرية بشدة، والعنف وكراهية الغرباء، وتحارب بيد من حديد الإرهاب المسمى خطأ «دمغة الثمن»، تلك الظاهرة القبيحة التي لا علاقة لها بالقيم اليهودية، وهدفها إلحاق الأذى بالعرب لكونهم عربا. هذا واجبنا".
التعليقات