08/05/2014 - 14:19

منظمة المعماريين الدولية تناقش طرد إسرائيل من صفوفها

بعد أن كانت جنوب أفريقيا الدولة الوحيدة في العالم التي طردت من منظمة المعماريين الدولية، ناقشت المنظمة يوم أمس، الأربعاء، دعوة لطرد جمعية المعماريين في إسرائيل من المنظمة، وذلك لكون الجمعية لا تعارض البناء الاستيطاني في الضفة الغربية

منظمة المعماريين الدولية تناقش طرد إسرائيل من صفوفها

بعد أن كانت جنوب أفريقيا الدولة الوحيدة في العالم التي طردت من منظمة المعماريين الدولية، ناقشت المنظمة يوم أمس الأربعاء، دعوة لطرد جمعية المعماريين في إسرائيل من المنظمة، وذلك لكون الجمعية لا تعارض البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وجاء أن قضية طرد إسرائيل من المنظمة الدولية لا تزال على جدول أعمال المنظمة، حيث طلبت منظمة المعماريين البريطانية (RIBA) دعوة منظمة المعماريين الدولية (UIA) إلى طرد جمعية المعماريين الإسرائيليين من صفوفها حتى تعلن معارضتها للبناء الاستيطاني غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتتخذ موقفا من أعضائها الذين يشاركون في البناء والتخطيط في الضفة الغربية.

وتطالب المنظمة الدولية الجمعية الإسرائيلية بتنفذ قرارات المنظمة الصادرة عامي 2005 و 2009، والتي تدين كل نشاط يتعارض مع ميثاق جنيف الرابع ذي الصلة بحماية المدنيين في المناطق المحتلة، وبضمن ذلك البناء والتطوير المتضمن في التخطيط المميز على أساس عرقي في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر القادم لمنظمة المعماريين الدولية سوف ينعقد في آب/ أغسطس القادم في ديربان في جنوب إفريقيا.

وقد ناقشت مؤسسات المنظمة الدولية، يوم أمس، دعوة المنظمة البريطانية للتصويت في الاجتماع العام للمؤتمر.

وعقبت "هآرتس" على ذلك بالقول إنه "سواء اتخذ القرار أم لا، فقد حصل ضرر كبير للجمعية الإسرائيلية، ما يعني حلقة جديدة في عزلة المجتمع الإسرائيلي عن دائرة الأمم".

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الدعوة لطرد الجمعية الإسرائيلية، والتي كانت بداية بمبادرة منظمة معماريين ومخططين من أجل فلسطين (APIP)، يعمل قادة الجمعية الإسرائيلية لمنع طرح الموضوع للتصويت والذي يتوقع أن تكون نتائجه مخالفة لما ترغب إسرائيل.

وتدعي الجمعية الإسرائيلية في دفاعها أنها جمعية مهنية فقط، وأنها بدون "أجندة سياسية". وتكتب الصحيفة في هذا السياق أن هذا الادعاء لم يعد "سترة واقية"، حيث أنه من الواضح أن كونها غير سياسية لا يعني أنها محايدة، وإنما لها موقف سياسي يدعم استمرار الوضع القائم.

كما أشارت الصحيفة إلى أن دعوة المنظمة البريطانية لطرد الجمعية الإسرائيلية قد أثارت نقاشات جدية في الساحتين المهنية والشعبية الدوليتين.

التعليقات