في مؤشّر جديد على نزوح الإسرائيليين الدائم باتجاه اليمين، أظهرت نتائج استطلاع للراي أن 68% من الإسرائيليين يؤيدون قرار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف المفاوضات مع الفلسطينيين بعد اتفاق المصالحة الفلسطينية
جاء ذلك في استطللاع "مؤشر السلام" لشهر أيار (مايو) الجاري، الذي يجريه "المركز الإسرائيلي الديمقراطي" ولدى تحليل الإجابات يتضح أن 82% ممن صنفوا انفسهم في اليمين دعموا توقّف المفاوضات مقابل 59% من الوسط وفقط 26% من اليسار.
ولدى سؤال المستطلعين إذا ما كان اتفاق المصالحة يعرض أمن إسرائيل للخطر، رد 57.5% بالإيجاب. مع هذا فان الجمهور الإسرائيلي منقسم بالنسبة للسؤال حول ما إذا كان تجميد المفاوضات مفيد أم مضر لإسرائيل على الأمد القريب والبعيد، حيث تبين أن 41% ايدوا الرأي القائل إن التجميد اكثر ضررا على الأمد القريب مقابل 36% عارضوا، في حين قال 40% إن التجميد أكثر ضررا على الأمد البعيد مقابل 34% عارضوا.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع هاتفيا بواسطة مركز الأحاث "مدغام" في 28-29 نيسان 2014 بين 600 مستطلَع ويشكّلون عيّنة قطرية ممثّلة لمجمل السكان البالغين في أجيال 18 وما فوق.
التعليقات