01/06/2014 - 10:40

السلطات البلجيكية تعتقل فرنسي من أصول تونسية بشبهة تنفيذ عملية إطلاق النار في المتحف اليهودي

أعلنت السلطات البلجيكية اليوم أن الأمن الفرنسي اعتقل يوم أمس الأول، الجمعة، في مرسيليا رجلا يشتبه بأنه قتل 4 أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل في 24 مايو. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر قريبة من التحقيق أن المشتبه به هو مهدي نينموش (29) عاما وينحدر من روبيه (شمال فرنسا) وهو من أصول تونسية، ويشتبه في أن يكون المشتبه به انضم إلى الجهاديين في سوريا في 2013. وقالت المصادر أنه تم القبض على المشتبه به بعد نزوله من حافلة وصلت مارسيليا قادمة من بروكسل، وعثر بحوزته سلاح كلاشنيكوف ومسدس كاللذين استخدما في العاصمة البلجيكية، وكاميرا تصوير يعتقد بأنها استخدمت لتوثيق العملية. وقالت مصادر في التحقيق إن المشتبه به ولم يتعاون مع محققيه، مشيرة إلى أن السلاح الذي ضبط بحوزته إلى جانب دلائل أخرى تشير إلى أن الحديث يدور عن منفذ عملية المتحف اليهودي في بروكسيل. فيما نقلت عن مصدر قضائي أن المتهم وضع في الحبس على ذمة التحقيق بتهمة القتل ومحاولة القتل على علاقة بمنظمة إرهابية. وقد تعرض المتحف اليهودي في بروكسل قبل أسبوعين لعملية إطلاق نار اسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم إسرائيليان من تل أبيب. وأفادت التحقيقات بأن مجهولا وصل بسيارة ثم دخل المتحف وأطلق النار ولاذ بالفرار، وأظهرت كاميرات التصوير دخول وخروج منفذ العملية، الذي قال محللون إنه شخص محترف. وقل أيام أعلنت متحدثة باسم النيابة البلجيكية أن الهجوم الذي استهدف المتحف اليهودي في وأسفر عن مقتل أربعة اشخاص بينهم اسرائيليان، هو عمل «إرهابي» وليس جنائي، مشيرة إلى أن هذا الاستنتاج يعتمد على الدلائل التي جمعت من موقع الحدث. وأضافت في مؤتمر صحفي، إن القاضي الذي تولى الملف في البداية على أساس أنه عملية اغتيال بات الآن يرجح أنها عملية «اغتيال ارهابية». وفي الوقت ذاته أكدت المتحدثة أنه "لم يتم حتى الآن استبعاد اي فرضية." "وكانت نيابة بروكسل تسلمت في البداية القضية للتحقيق على أنها عملية "اغتيال"، لكنها نقلت بعد ذلك إلى "النيابة الفدرالية" التي تتولى عادة التحقيق في القضايا التي لها أبعاد دولية. .

السلطات البلجيكية تعتقل فرنسي من أصول تونسية  بشبهة  تنفيذ عملية إطلاق النار في المتحف اليهودي

 أعلنت السلطات البلجيكية  اليوم أن الأمن الفرنسي اعتقل يوم أمس الأول، الجمعة، في مرسيليا رجلا يشتبه بأنه قتل 4 أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل في 24 مايو.

ونقلت  وكالة "فرانس برس" عن مصادر قريبة من التحقيق أن المشتبه به هو مهدي نينموش (29) عاما وينحدر من روبيه (شمال فرنسا) وهو من أصول جزائرية، ويشتبه في أن يكون المشتبه به انضم إلى الجهاديين في سوريا في 2013.

وقالت المصادر أنه تم القبض على المشتبه به بعد نزوله من حافلة وصلت مارسيليا قادمة من بروكسل، وعثر بحوزته سلاح كلاشنيكوف ومسدس كاللذين استخدما في العاصمة البلجيكية، وكاميرا تصوير يعتقد بأنها استخدمت لتوثيق العملية. وقالت مصادر في التحقيق إن المشتبه به ولم يتعاون مع محققيه، مشيرة إلى أن السلاح الذي ضبط بحوزته إلى جانب دلائل أخرى تشير إلى أن الحديث يدور عن منفذ عملية المتحف اليهودي في بروكسيل.

فيما نقلت عن مصدر قضائي أن المتهم وضع في الحبس على ذمة التحقيق بتهمة القتل ومحاولة القتل على علاقة بمنظمة إرهابية.
وقد تعرض المتحف اليهودي في بروكسل قبل أسبوعين لعملية إطلاق نار اسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم إسرائيليان من تل أبيب. وأفادت التحقيقات بأن مجهولا وصل بسيارة ثم دخل المتحف وأطلق النار ولاذ بالفرار،  وأظهرت كاميرات التصوير دخول  وخروج منفذ العملية، الذي قال محللون إنه شخص محترف.
وقل أيام أعلنت متحدثة باسم النيابة البلجيكية  أن الهجوم الذي استهدف المتحف اليهودي في وأسفر عن مقتل أربعة اشخاص بينهم اسرائيليان، هو عمل «إرهابي» وليس جنائي، مشيرة إلى أن هذا الاستنتاج يعتمد على الدلائل التي جمعت من موقع الحدث.
وأضافت في مؤتمر صحفي، إن القاضي الذي تولى الملف في البداية على أساس أنه عملية اغتيال بات الآن يرجح أنها عملية «اغتيال ارهابية». وفي الوقت ذاته أكدت المتحدثة أنه "لم يتم حتى الآن استبعاد اي فرضية."
"
وكانت نيابة بروكسل تسلمت في البداية القضية للتحقيق على أنها عملية  "اغتيال"، لكنها نقلت بعد ذلك إلى  "النيابة الفدرالية" التي تتولى عادة التحقيق في القضايا التي لها أبعاد دولية.
.

 

التعليقات