05/06/2014 - 05:10

إسرائيل تقرر بناء 1500 مسكن في مستوطنات الضفة بما فيها القدس

وزير الإسكان الإسرائيلي يقول إن مشاريع البناء الاستيطان الجديدة هذه تأتي ردا على تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية

إسرائيل تقرر بناء 1500 مسكن في مستوطنات الضفة بما فيها القدس

أبلغ وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئل، ومسؤولون في وزارته قادة مجلس المستوطنات أن الوزارة ستعلن بصورة فورية عن بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية و400 وحدة سكنية جديدة أخرى في  مستوطنة في القدس الشرقية، بزعم أن هذا القرار يأتي ردا على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية!

ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن قادة المستوطنين قولهم إن أرئيل ومسؤولين في وزارة الإسكان أبلغوهم بأنه سيتم تسويق مشاريع بناء 1100 وحدة سكنية في "الكتل الاستيطانية الكبرى وخاصة في (مستوطنات) أوفرات وأريئيل وألفي منشيه".

إضافة إلى ذلك يتوقع أن تعلن حكومة إسرائيل في الأيام القريبة المقبلة عن بناء 400 وحدة سكنية جديدة ف مستوطنة "رمات شلومو" في شمال القدس الشرقية .


وقالت جهات ضالعة في خطة البناء الاستيطاني الجديدة إن "الحديث يدور عن النبضة الرابعة من البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، والتي تم التخطيط لإخراجها إلى حيز التنفيذ في موازاة النبضة الرابعة والأخيرة من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين" التي لم تُنفذ.

وأضافت الجهات نفسها أنه في موازاة هذه المخططات ستبدأ عملية تخطيط مشاريع بناء استيطانية أخرى في الكتل الاستيطانية "في مناطق ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في أية تسوية مستقبلية".

وعقب أريئيل على مخططات البناء الاستيطاني الجديدة قائلا إنه "أرحب باتخاذ القرار بإعطاء رد فعل صهيوني ملائم لتشكيل حكومة الإرهاب الفلسطينية" معتبرا أن "حق وواجب دولة إسرائيل البناء في كافة أنحاء البلاد من أجل خفض أسعار السكن ليس محل شك، وأؤمن بأن تسويق هذه الوحدات السكنية هي البداية وحسب".

ويذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حملا إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات مع الفلسطينيين ووصولها إلى طريق مسدود في نهاية فترة امتدت على مدار 9 شهور وذلك بسبب تكثيف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وامتناع إسرائيل عن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وخرق تعهداتها بهذا الصدد.

وأعلن المجتمع الدولي أنه سيتعامل مع حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة رافضا مطالبة رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بعدم التعامل معها.

التعليقات