05/06/2014 - 22:43

الاتحاد الأوروبي يلوح بعقوبات ضد إسرائيل، ونتنياهو يبحث مزيدا من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية

الاتحاد الأوروبي يلوح بعقوبات ضد إسرائيل، ونتنياهو يبحث مزيدا من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية. دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التراجع عن المشاريع الاستيطانية التي أعلن عنها اليوم، معربا عن عن "خيبة أمل عميقة" من القرارات، ملمحا إلى أنه سيمضي بالعقوبات الاقتصادية ضد المستوطنات. كما أعربت الخارجية الأمريكية عن "خيبة أمل عميقة" من مشاريع البناء الاستيطاني الواسعة في الضفة الغربية

الاتحاد الأوروبي يلوح بعقوبات ضد إسرائيل، ونتنياهو يبحث مزيدا من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية

الاتحاد الأوروبي يلوح بعقوبات ضد إسرائيل، ونتنياهو يبحث مزيدا من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية. دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التراجع عن المشاريع الاستيطانية التي أعلن عنها اليوم، معربا عن عن "خيبة أمل عميقة" من القرارات،  ملمحا إلى أنه سيمضي بالعقوبات الاقتصادية ضد المستوطنات. كما أعربت الخارجية  الأمريكية  عن "خيبة أمل عميقة"  من مشاريع البناء الاستيطاني الواسعة في الضفة الغربية والقدس.

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو  سيجتمع بطاقم وزاري يوم الأحد لبحث خطوات إضافية للرد على تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية. وسيبحث فرض عقوبات جديدة على السلطة الفلسطينية وبحث الخطوات السياسية المحتملة، فيما سيطرح وزير الاقتصادر نفتالي بينيت اقتراحا بضم مناطق "ج" في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وقال الاتحاد في بيان "ندعو السلطات الاسرائيلية الى التراجع عن هذا القرار والى بذل كل جهودهم في سبيل استئناف مفاوضات السلام بسرعة"، وذلك بعيد ساعات من اعلان الدولة العبرية عن تسريع وتيرة الاستيطان ردا على اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الفلسطينية الجديدة.

واضاف ان "الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء دعوا تكرارا كل الاطراف الى إظهار أكبر قدر من ضبط النفس وتجنب اي عمل احادي الجانب من شأنه ان يضعف جهود السلام واستمرارية حل الدولتين، مثل مواصلة الاستيطان".

وذكر البيان بأن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اكدوا مؤخرا "التزامهم التطبيق الكامل" للقانون الاوروبي المتعلق بالاستيطان. وكان الاتحاد الاوروبي بدأ في كانون الثاني/يناير بتطبيق قواعد تحظر التعامل مع شركات او هيئات مقرها في المستوطنات.  واكد الاتحاد ان "ما يجب فعله الآن هو التزام بناء بغية ايجاد مناخ يقود الى استئناف المفاوضات".

من جانبها، قالت مساعدة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية، ماري هارف،  إن الولايات المتحدة  تشعر بخيبة أمل عميقة  من إعلان إسرائيل عن موجة جديدة من البناء الاستيطاني. وأضافت: نعود ونجدد تأكيدنا بأن خطوات من هذا النوع غير مجدية، ولا يمكننا تصور كيف تسهم تلك المستوطنات في السلام".

وقد  قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم،  إرخاء العنان للبناء الاستيطاني حيث أعلن أن الإدارة المدنية للاحتلال قررت الدفع بخطط لبناء 1800 وحدة سكنية في مستوطنات القدس والضفة الغربية، لتنضم إلى 1500 وحدة سكنية أعلن عنها الليلة الماضية.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر المضي في إجراءات التخطيط والبناء لت 1800 وحدة سكنية جمدت قبل ثلاثة شهور، ردا على إقامة حكومة وفاق وطني فلسطينية. مشيرة إلى أن التعليمات بالمضي بالمخططات صدرت يوم أمس بالتزامن مع الإعلان عن مناقصات لبناء 1500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة والقدس الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن الساعات الأخيرة حملت الكثير من رسائل الاحتجاج الدولية على مخططات البناء الاستيطاني، حيث توجه سفير هولندا في تل أبيب، كاسبر فالدكامب، إلى وزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة برسالة احتجاج مشيرا إلى أن الحكومة الهولندية "خائبة الأمل" من قرار الدفع بالبناء الاستيطاني. فيما قال سفير الولايات المتحدة في إسرائيل دان شابيرو  في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن  الولايات المتحدة "تعترض على البناء في المستوطنات، وعلى الإعلان عن خطوات من هذا النوع".

وردت السلطة الفلسطينية على إعلان إسرائيل عن مناقصات للبناء الاستيطاني بغضب، حيث قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي إن الفلسطينيين سيتوجهون لمؤسسات الأمم المتحدة ويطالبوا باتخاذ خطوات ضد تغول البناء الاستيطاني.

 

التعليقات