رفضت إسرائيل الانتقادات الدولية لها حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنه "على المجتمع الدولي أن يتركز في القضايا الملتهبة في الشرق الأوسط، بضمنها وقف المجازر في سورية".
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد عبر، يوم أمس الخميس، عن قلقه من استمرار إسرائيل في البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة المحتلة، ودعا إلى تجميد البناء والانصياع للقانون الدولي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كانت قد انتقدت قرار إسرائيل بتوسيع البناء في المستوطنات، بذريعة الرد على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وكانت المتحدة بلسان الخارجية الأمريكية، ماري هارف، قد قالت يوم أمس إن هذه الخطوات لا تساعد في الدفع بـ"حل الدولتين". ودعت الطرفين، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إلى تجند القيام بعمليات غير مجدية بل وتزيد التوتر. وأضافت أن المستوطنات غير قانونية، وأنه "من الصعب تصور كيف ستسهم المستوطنات في التوصل إلى سلام".
كما استنكر وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ النشر عن مخططات البناء الاستيطاني. وقالت فرنسا إن المستوطنات تتناقض مع القانون الدولي وتعرقل حل الدولتين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد عبر عن خيبة أمل من الكشف عن مخططات بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية. ودعا إسرائيل إلى التراجع عن هذا القرار. وقال بيان صادر عن الاتحاد إن مثل هذه اخطوة لا تساعد في جهود السلام. واقترح الاتحاد على إسرائيل أن تبذل جهودها في تجديد محادثات السلام بسرعة.
يذكر أن وزارة الإسكان/ الاستيطان كانت قد أعلنت صباح أمس، الخميس، عن نيتها بناء 1500 وحدة سكنية أخرى خارج الخط الأخضر، ردا على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
ومن المقرر أن تعقد ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" جلسة، الأسبوع القادم، للدفع بمخطط بناء 1800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، وهو مخطط سبق وأن صودق عليه.
التعليقات