واعتبر ليبرمان في في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لمدققي الحسابات في إيلات أن اقتراح وزير الاقتصاد بنييت بضم مناطق "ج" «فكرة جيدة لكن لا تحظى على فرص للتطبيق».
كما سخر ليبرمان من مبادرة وزير المالية يائير لابيد وتصريحه بأنه سينسحب من الحكومة إذا ما ضمت مستوطنات لإسرائيل من جانب واحد. ودعا الحكومة لتبني خطة واضحة «لعلاج الشأن الفلسطيني ومسألة العرب في إسرائيل».
وعقب ليبرمان على تصريحات الرئيس المصري السيسي التي اعتبر فيها القضية الفلسطينية هي المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط بالقول: السيسي مخطئ، نحن لا زلنا جزيرة استقرار وديمقراطية".
من جانبه قال وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون ساعر، إن «الصراع غير قابل للحل في الافق المنظور» داعيا إلى الحفاظ على الوضع القائم.
واضاف ساعر(ليكود) في حديث إذاعي: في الظروف الراهنة، الوضع القائم هو بديل أفضل من إجراء تغيير غير مسؤول".معتبرا أن أي انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية يعني التخلي عن مبدأ بقاء الأمن بيد الجيش الإسرائليي- ولن يفيد". على حد تعبيره.
وأضاف: "خيرا أن حكومة الوحدة الفلسطينية قامت قبل أن نوقع معهم اتفاق. فخطوة تسليمهم مناطق ن جانب واحد ستكون غير مسؤولة، وتزيد من احتمالات سيطرة جهات راديكالية على المنطقة وتحويلها إلى قواعد إرهاب ضد الإسرائيليين، وهو أمر مؤكد برأيي".
وكان مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو هاجموا الخطة السياسية التي أعلن عنها وزير المالية، يائير لابيد يوم أمس، وقالوا: " لا تنازلات مجانية".
وكان لابيد قد أعلن يوم أمس عن خطة سياسية بثلاثة مراحل للتسوية مع الفلسطينيين، داعيا رئيس الحكومة إلى إعداد خريطة تبين حدود إسرائيل، وأبدى اعتراضه على خطوات ضم مستوطنات من جانب واحد.
وقال مسؤولون في مكتب نتنياهو: "كل من لديه خبرة سياسية يدرك بأنه لا ينبغي تقديم تنازلات مجانية- وبالذات مقابل حكومة تضم في صفوفها تنظيم إرهابي يسعى لتدمير إسرائيل". مضيفين: "رأينا في غزة ما هي نتجة الانسحاب الأحادي الجانب".
التعليقات