هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشي يعلون، بزيادة الضغط على حركة حماس، وبمواصلة عمليات الاعتقال، وقال نتنياهو إن العملية معقدة وقد تأخذ وقتا طويلا. لكنه لم يفصح عن القرارات التي اتخذت في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية التي عقدت بعد ظهر اليوم.
جاء تهديد نتنياهو ويعلون في جلسة عقدت مساء اليوم لقيادة المنطقة الوسطى، لمناقشة استمرار العمليات العسكرية التي تهدف إلى الكشف عن خاطفي المستوطنين وإضعاف حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو: "نحن في خضم عملية معقدة. ويجب أن نستعد لإمكانية أن تأخذ وقتا طويلا ". وتابع: " نتحدث عن حادثة خطيرة وسيكون لها انعكاسات خطيرة، لكننا نعمل باتزان ومسؤولية وتصميم".
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية: "إلى جانب الجهود لاستعادة الفتيان الثلاثة، تعمل إسرائيل بقوة ضد حماس، وفي إطار تلك الجهود اعتقلنا 100 من ناشطي الحركة على الأقل".
وأضاف: " شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لفتح جبهة جديدة في غزة، فقمنا بالرد على إطلاق القذائف الصاروخية بقوة، وحين يتطلب الأمر سنرد بقوة أكبر. إن كل من يحاول إلحاق الأذى بإسرائيل سيتعرض للاذى". على حد تعبيره.
من جانبه قال وزير الأمن، موشي يعلون إن الجهود المشتركة للأجهزة الأمنية ستؤدي في نهاية المطاف لوضع اليد على الخاطفين والوصول إلى المختطفين. لكن ذلك يتطلب نفسا طويلا وصبرا".
واضاف وزير الأمن الإسرائيلي: " نحن نستثمر كل القدرات التي بأيدينا ولا أشك بأنا سنحقق ذلك. وبالتوازي نحن نبذل الجهود لكي تدفع حماس ثمنا باهضا، وكل محاولة لرفع الرأس في قطاع غزة سيرد عليها برد فعل قاس مثلما قمنا بالرد الليلة الماضية بل اشد".
التعليقات