21/06/2014 - 08:12

الاحتلال يركز عمليات التمشيط في قرى شمال الخليل

يعالون يقول إن الحملة العسكرية سوف تستمر حتى لو عثر على المستوطنين الثلاثة المختطفين * غلعاد يدعي أن اتهام حماس بالعملية "مبني على أساس استخباري متماسك"

الاحتلال يركز عمليات التمشيط في قرى شمال الخليل

بينما تركز قوات الاحتلال جهودها منذ يوم أمس، الجمعة، عمليات التمشيط واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال مدينة الخليل، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي أن الحملة العسكرية ستستمر حتى لو عثر على المستوطنين الثلاثة المختطفين.

وأعلن جيش الاحتلال عن المنطقة على أنها "منطقة عسكرية مغلقة"، ودفع بقوات كبيرة إلى المنطقة.

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن جنود الاحتلال يسيطرون على مبان، ويقومون بتمشيط الحفر والآبار. ورغم ذلك لم يعلن عن الوصول إلى طرف خيط يقود إالى المستوطنين الثلاثة المخطوفين أو الخاطفين.

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، قال رئيس الشعبة الأمنية – السياسية في وزارة الأمن عاموس غلعاد إنه "مع مرور الوقت يتضح المسار، ويتضح الجهاز الذي نفذ عملية الاختطاف".

وحمل غلعاد حركة حماس المسؤولية عن العملية، وبحسبه فإن اتهام حماس "مبنى على أساس استخباري متماسك".

وكان رئيس أركان الجيش بني غنتس قد صرح في وقت سابق، خلال جولة في قيادة المركز، أن "الحملة العسكرية يجب أن تستمر طالما اقتضت ذلك.

وفي السياق ذاته قال وزير الأمن موشي يعالون، يوم أمس، إن حركة حماس تدفع ثمنا باهظا غير باد للعيان لأنه لا يوجد غارات جوية، مثلما يحصل في قطاع غزة. مضيفا أن قوات الاحتلال تسدد ضربات قاسية للبنية التحتية للحركة، مشيرا إلى البنية المدنية المتمثلة بجمعيات "الدعوة" والتمويل ومؤسسات الزكاة، ومؤسسات أخرى تستخدمها الحركة لكسب التأييد الشعبي. على حد قوله.

وقال أيضا إنه حتى عندما يتم الوصول إلى المستوطنين المختطفين وإنقاذهم، فإن الحملة العسكرية لن تتوقف إلى في نهايتها.

يشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بعمليات تمشيط واسعة في ضواحي الخليل في أعقاب معلومات استخبارية، بعد اعتقال 25 فلسطينيا.

وعلى صلة، أبرز موقع "واينت" إلى مظاهرة نظمت ضد الحملة العسكرية في الخليل، وقامت قوات الأمن الفلسطينية بتفريقها.
 

التعليقات