25/06/2014 - 21:56

«الكابينيت» الإسرائيلي يقرر مواصلة عمليات البحث ومحاربة مخصصات الأسرى

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية (الكابينيت)، الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، كما تقرر العمل على منع تحويل المخصصات المالية للأسرى الفلسطينيين. وفي أعقاب اجتماع عقد بعد ظهر اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تقرر الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين بالتزامن مع مواصلة الجهود الاستخبارية للحصول على معلومات في القضية. كما تقرر تبني اقتراح قدمه وزير الاقتصاد نفتالي بنينيت يهدف إلى محاربة مخصصات الأسرى الفلسطينيين، وجاء في التقارير الإسرائيلية أن «الكابينيت قرر بحث الوسائل والآليات لمنع تحويل المخصصات من السلطة الفلسطينية للأسرى المسجونين في إسرائيل والذين يقضون حكما على عمليات إرهابية»، وفقما جاء في القرار. وبعد نحو أسبوعين من الحرب الشرسة على مدن الضفة ومئات المداهمات الليلية والاعقالات، تفيد التقارير الإسرائيلية بأن الحملة وصلت إلى طريق مسدود وان سلطات الاحتلال بدأت تدرك أن الأمر قد يطول ما لم يحصل اختراق استخباري. فيما قال محللون إسرائيليون أن سلطات الاحتلا بدأ بخفض سقف توقعات الجمهور الإسرائيلي من الحملة العسكرية، كما أشاروا إلى أن الحكومة تواجه مأزقا راء عدم تحقيق نتيجة ملموسة واستنفاذ الحملة العسكرية. يشار إلى أن إسرائيل تذرعت بعملية الاختطاف لتوجيه ضربة للبنية التحتية لحركة «حماس»، كما استخدمتها دعائيا لتوجيه ضربة للمصالحة الفلسطينية ونزع الشرعية عنها. وفي غضون ذلك، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عمليات الجيش الإسرائيلي وصلت لطريق مسدود بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى أن الجيش يركز عملياته في المناطق الواقعة شمال-غرب الخليل، وان عمليات البحث ستتواصل ويتوقع أن تنتهي في الأيام القريبة. في حين ذكرت صحيفة "معريف" أن الجيش تنتابه حالة قلق لأنه قام بتمشيط معظم المنطقة دون نتائج. من جانب آخر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه عمليات البحث لم تحرز تقدما ملموسا وتنتابه حالة إحباط ، مشيرة إلى أن تحقيقات «الشاباك» لم تحقق اختراقا في التحقيق حول مصير المختطفين. وفي ظل عدم وجود معلومات حول مصير المستوطنين المختطفين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط رفيع المستوى قوله إنه لا «يوجد أي مؤشر إيجابي حول مصير المختطفين» ، مضيفا أإن "الجهود الكبيرة منصبة في الجانب الاستخباري لكن عمليات التمشيط ستتواصل".

«الكابينيت» الإسرائيلي يقرر مواصلة عمليات البحث ومحاربة مخصصات الأسرى

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية (الكابينيت)، الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، كما تقرر العمل على منع تحويل المخصصات المالية للأسرى الفلسطينيين.

وفي أعقاب اجتماع عقد بعد ظهر اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تقرر الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين بالتزامن مع مواصلة الجهود الاستخبارية للحصول على معلومات في القضية.

كما تقرر تبني اقتراح قدمه وزير الاقتصاد نفتالي بنينيت يهدف إلى محاربة  مخصصات الأسرى الفلسطينيين، وجاء في التقارير الإسرائيلية أن «الكابينيت قرر بحث الوسائل والآليات لمنع تحويل المخصصات من السلطة الفلسطينية  للأسرى المسجونين في إسرائيل والذين يقضون حكما على عمليات إرهابية»، وفقما جاء في القرار.

وبعد نحو أسبوعين من الحرب الشرسة على مدن الضفة ومئات المداهمات الليلية والاعقالات،  تفيد التقارير الإسرائيلية بأن الحملة وصلت إلى طريق مسدود وان سلطات الاحتلال بدأت تدرك أن الأمر قد يطول ما لم يحصل اختراق استخباري. فيما قال محللون إسرائيليون أن  سلطات الاحتلا بدأ بخفض سقف توقعات الجمهور الإسرائيلي من الحملة العسكرية، كما  أشاروا إلى أن الحكومة تواجه مأزقا راء عدم تحقيق نتيجة ملموسة واستنفاذ الحملة العسكرية.

 يشار إلى أن إسرائيل تذرعت بعملية الاختطاف لتوجيه ضربة للبنية التحتية لحركة «حماس»، كما استخدمتها دعائيا لتوجيه ضربة للمصالحة الفلسطينية ونزع الشرعية عنها. وفي غضون ذلك، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عمليات الجيش الإسرائيلي وصلت لطريق مسدود بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى أن الجيش يركز عملياته في المناطق الواقعة شمال-غرب الخليل، وان عمليات البحث ستتواصل ويتوقع أن تنتهي في الأيام القريبة. في حين ذكرت صحيفة "معريف" أن الجيش تنتابه حالة قلق لأنه قام بتمشيط معظم المنطقة دون نتائج.

من جانب آخر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه عمليات البحث لم تحرز تقدما ملموسا وتنتابه حالة إحباط ، مشيرة إلى أن تحقيقات «الشاباك» لم تحقق اختراقا في التحقيق حول مصير المختطفين.

وفي ظل عدم وجود معلومات حول مصير المستوطنين المختطفين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط رفيع المستوى قوله إنه لا «يوجد أي مؤشر إيجابي حول مصير المختطفين» ، مضيفا أإن "الجهود الكبيرة منصبة في الجانب الاستخباري لكن عمليات التمشيط ستتواصل".

 

التعليقات