02/07/2014 - 10:37

الجيش الإسرائيلي يعارض توسيع الحملة العسكرية لتشمل قطاع غزة

ضمن توصيات الجيش التركيز على العمليات في الضفة واستغلال كون حماس في "أسوأ أوضاعها" في الحلبة السياسية

الجيش الإسرائيلي يعارض توسيع الحملة العسكرية لتشمل قطاع غزة

تبين خلال المناقشات التي جرت الليلة الفائتة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (السياسي – الأمني)، بشأن الردود الإسرائيلية على مقتل المستوطنين الثلاثة، أن الجيش يعارض توسيع الحملة العسكرية لتشمل قطاع غزة، بينما أكد رئيس الحكومة على أن الحملة ستتوسع بحسب الضرورة.

وجاء أن الجيش الإسرائيلي عارض بشدة توسيع الحملة العسكرية لتشمل قطاع غزة، وذلك في إطار المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في المجلس الوزاري المصغر.

كما جاء أن الجيش عارض توسيع الحملة على قطاع غزة، وخاصة القيام بعملية برية تلزم بتجنيد الاحتياط على نطاق واسع.

وضمن التوصيات التي قدمها الجيش للمستوى السياسي الإسرائيلي جاء أنه يجب التركيز على العمليات في الضفة الغربية، وليس مواجهة حركة حماس في قطاع غزة، والتي لا تتحمل مسؤولية تنفيذ عملية الاختطاف، وليس لها مصلحة في التصعيد مع إسرائيل في هذه المرحلة. بحسب قيادة الجيش.

يذكر في هذا السياق أن جيش الاحتلال استهدف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 34 هدفا لحركة حماس في قطاع غزة، وهي عبارة عن مواقع تدريب غير مأهولة، ومبان أخرى فارغة تابعة للحركة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها يوم أمس إن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة تلزم بالاستعداد لاحتلالها، في حين يدرك الجيش أن حركة حماس في أسوأ أوضاعها، وبالتالي فمن الصواب استغلال ذلك في الحلبة السياسية.

يذكر أن جلسة المجلس الوزاري قد عقدت يوم أمس، وذلك بعد أن ارفضت جلسة أمس الأول بدون اتخاذ قرارات في أعقاب الإعلان عن العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن موشي يعالون قد دعا إلى البناء الاستيطاني على نطاق واسع في ما يسمى بـ"غوش عتسيون"، وذلك بهدف خلق تواصل جغرافي في داخل الكتلة الاستيطانية، كما اقترح إقامة مستوطنة جديدة تحمل أسماء المستوطنين الثلاثة.
 

التعليقات