حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون، حركة حماس من عملية عسكرية في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يرغبون في التصعيد لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في محيط قطاع غزة واستدعى عددا محدودا قوات الاحتياط.
جاء ذلك بعد أن قامت قوات الاحتلال بقصف 15 موقعا في غزة، وبعد أن ردت فصائل المقاومة بإطلاق حوالي 13 قذيفة صاروخية مسببة أضرار لأربع مبان. وأكدت مصادر إسرائيلية أن قذيفة صاروخية سقطت ظهر اليوم في المنطقة الصناعية في "سديروت" موقعة أضرار، دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن سقوط الصاروخ حصل في الوقت الذي كان وزير المالية يائير لابيد يجري زيارة لسديروت واضطر للاحتماء في منطقة آمنة حينما انطلقت صافرات الإنذار.
وحمل لابيد مسؤولية إطلاق الصواريخ لحركة حماس، وقال: حماس مسؤولة عن كل هذه العمليات وعليها أن تعرف أن لدينا القوة والصبر لمحاربتها". وذكرت تقارير إسرائيلية أن «كتيبة غزة» عززت قواتها واستدعت عشرات جنود الاحتياط، ونقلت عن مسؤول عسكري قوله: "الرسالة لحماس هي أننا نتجه للهدوء، لكننا نستعد لاتخاذ خطوات إذا ما اختارت حماس غير ذلك. وأضاف: "نحن نستعد لاتخاذ خطوات استعدادا على وضع يتم فيه الرد على الهدوء بغير الهدوء".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة صباح اليوم سقطت على مبنى سكني في "سديروت"، موقعة أضرار كبيرة في المبنى وبعدد من المركبات، في حين سقطت ثلاث أخرى في منطقة مفتوحة.
وقالت تقارير إسرائيلية أن القذيفة أصابت المنزل إصابة مباشرة واحدثت أضرار كبيرة فيه وبمنزل مجاور وبعدد من المركبات المركونة قريبا من مكان الانفجار، مشيرة أنه لم تقع إصابات بشرية.
وكانت قذيفة أصابت الليلة الماضية منزلا في سديروت وأوقعت فيه اضرار، دون وقوع إصابات، فيما اصابت قذيفة أخرى خطا للكهرباء فتسبب بانقطاع الكهرباء عن منطقة في المدينة لعدة ساعات.
وأضافت التقاري أنه منذ الليلة الماضية تعرضت المستوطنات المحيطة بغزة إلى قصف بـ 13 قذيفة صاروخية، معظمها سقطت في مناطق مفتوحة.
وشنت قوات الاحتلال سلسلة غارات الليلة الماضية على قطاع غزة أسفرت عن إصابة عشرة أشخاص. وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن طيران الاحتلال 15 موقعا في قطاع غزة، قال إنها أهداف تابعة لحركة حماس.
التعليقات