كشف النقاب، اليوم الخميس، عن أن أجهزة استخبارات إسرائيلية تمكنت مؤخرا من إخراج عائلة يهودية من سورية ونقلها إلى إسرائيل عبر دولة ثالثة.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب الدائرة في سورية "تم إخراج عائلة يهودية من هذه الدولة ونقلها إلى إسرائيل". ووصل جميع أفراد العائلة إلى إسرائيل قبل شهور قليلة، لكن اليوم فقط سمحت السلطات الإسرائيلية بالنشر عن الموضوع.
وتم نقل أفراد العائلة على مرحلتين، حيث نُقلت في البداية أم العائلة وابنها البكر، وبعد ذلك تم نقل سبعة أفراد من العائلة الذين بقوا في سورية. وتقطن العائلة في مركز لاستيعاب المهاجرين الجدد في وسط إسرائيل.
وبقيت عملية نقل هذه العائلة طي السرية بسبب التخوف على حياة أفراد العائلة، وشاركت في عملية النقل جهات إسرائيلية وغير إسرائيلية. وعلى الرغم من انتهاء العملية إلا أنه لا تزال هناك معلومات بشأنها سرية ومن شأن الكشف عنها أن يشكل خطرا على حياة أشخاص.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيل ضالع في هذه العملية قوله إن أفراد هذه العائلة هم اليهود الوحيدون الذين تم إخراجهم من سورية ونقلهم إلى إسرائيل منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه ما زال في سورية عدد قليل جدا من اليهود.
التعليقات