05/07/2014 - 14:42

ديسكين يحمل الحكومة مسؤولية التدهور الأمني ويدلين يدعو لعملية برية واسعة

ديسكين: التدهور هو نتيجة للسياسة التي تقودها الحكومة الحالية، والتي تعتمد على تخويف الجمهور من كل ما يحصل حول إسرائيل في الشرق الأوسط، وتعتمد على إثبات أنه لا يوجد شريك فلسطيني، وعلى بناء المزيد من المستوطنات وخلق واقع لا يمكن تغييره، ومواصلة عدم معالجة المشاكل الخطيرة التي يعاني منها العرب في الداخل، وعدم إزالة الفجوات الاجتماعية الخطيرة في المجتمع الإسرائيلي

ديسكين يحمل الحكومة مسؤولية التدهور الأمني ويدلين يدعو لعملية برية واسعة

الطيبة يوم أمس الجمعة

حمل رئيس الشاباك السابق الحكومة الإسرائيلية الحالية المسؤولية عن التدهور في الوضع الأمني، في حين اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أنه لا مفر من عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة لضرب مواقع إنتاج الصواريخ في القطاع.

في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، كتب رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين أنه ليس متفاجئا من التدهور الخطير والسريع في الوضع الأمني.

وأضاف أن هذا التدهور هو نتيجة للسياسة التي تقودها الحكومة الحالية، والتي تعتمد على تخويف الجمهور من كل ما يحصل حول إسرائيل في الشرق الأوسط، وتعتمد على إثبات أنه لا يوجد شريك فلسطيني، وعلى بناء المزيد من المستوطنات وخلق واقع لا يمكن تغييره، ومواصلة عدم معالجة المشاكل الخطيرة التي يعاني منها العرب في الداخل، وعدم إزالة الفجوات الاجتماعية الخطيرة في المجتمع الإسرائيلي. على حد قوله.

وقال ديسكين إن التدهور هو نتيجة للتوهم أن جمود الحكومة في كل مجال يجمد الوضع، وتوهم أن "دمغة الثمن" عبثية مثل الشعارات على الجدران وليست عنصرية بحد ذاتها، وتوهم أنه بالمزيد من القوة تحل جميع المشاكل، وتوهم أن الفلسطينيين سوف يحتوون كل ما يجري في أراضي الضفة الغربية ولن يردوا رغم الغضب والإحباط والوضع الاقتصادي الخطير، وتوهم أن المجتمع الدولي لن يفرض على إسرائيل عقوبات، وتوهم أن العرب داخل الخط الأخضر المحبطين لن يخرجوا إلى الشارع في ظل عدم معالجة قضاياهم، وتوهم أن الجمهور الإسرائيلي سوف يتقبل بخنوع قلة حيلة الحكومة في معالجة الفجوات الاجتماعية التي خلقتها سياسة الحكومة نفسها. بحسب ديسكين.

في المقابل، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين، في محاضرة في بئر السبع إنه "لا شك أن إسرائيل متجهة إلى جولة أخرى مع حركة حماس".

وقال يدلين إن إسرائيل لا تعرف كيف تصمد في معارك طويلة الأمد، ولذلك يجب عليها أن تعرف كيف تدخل إلى المعركة. وأضاف أن "المزاج بعد الجنازات، وستكون جنازات أخرى، سوف يتغير".

وأضاف أنه بعد جولة تستمر لأسبوع أو أسبوعين مع حركة حماس، ستخرج الحركة مثلما خرجت بعد "عامود السحاب" و"الرصاص المصبوب"، ولكن إسرائيل ستدفع ثمنا. وهذا الثمن هو "ثمن اقتصادي، وقتلى، ولذلك فإن حكومة مسؤولة يجب أن تدرس متى وكيف تقوم بذلك".

وبحسب يدلين فإنه من أجل منع حركة حماس من وصول نيرانها في كل مرة إلى مسافة أبعد، يجب أن تدخل قوات برية إلى قطاع غزة لتدمير مواقع إنتاج الصواريخ.

وأشار في هذا السياق إلى أن الصواريخ كانت تنقل من إيران والسودان في السابق، ولكنها تنتج اليوم في غزة، مضيفا أن أية عملية في قطاع غزة يجب أن تشتمل على عملية برية واسعة النطاق.

التعليقات