واصل وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان تحريضه ضد العرب في أعقاب موجة الاحتجاجات في المثلث، وقال إن مكانهم «ليس في إسرائيل»، معتبرا أن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة قلنسوة في أعقاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الفتى محمد أبو خضير، «أعمال إرهابية».
وطالب ليبرمان بفرض «عقاب رادع وقاطع »، ضد من أسماهم «المخلين بالنظام في قلنسوة»، وأشاد باعتقال «العرب الذين اخلوا بالنظام في قلنسوة والمثلث».
وأضاف ليبرمان في منشور أورده في حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: " نتوقع من القضاء أن يعالج الأمر بيد قاسية وحازمة، وفرض أحكام قاسية تنطوي على رسالة ردع قاطعة لهؤلاء الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعملون كآخر الإرهابيين».
وتابع: "هذه الأحداث توضح مرة أخرى أن مكان هؤلاء الناس ليس في إسرائيل وحتى ذلك الوقت مكانهم السجن»
وردت رئيسة ميرتس، زهافا غالؤون، على ليبرما بالقول: " إن وزير الخارجية يواصل تأجيج نار الحقد بين المواطنين العرب واليهود، ويدعم بذلك العنصرية والتطرف القومي".
وأضافت: " من حق المواطنين العرب التظاهر في وطنهم، دون علاقة بنزوات الوزير ليبرمان. ليس سرا بأن ليبرمان يحاول منذ مدة تغيير الصفة القانونية للمواطنين العرب وسحب مواطنتهم ، وتهجيرهم من هنا، وهو ينتهز كل فرصة لتطبيق أفكاره".
التعليقات