في إطار الحملة الدعائية الإسرائلية ضد حركة حماس، اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي إن الاحتجاجات التي تشهدها العديد من مدن الضفة الغربية والقدس هي نتاج جهود من ناشطي حماس لإشعال الضفة الغربية.
وقد شهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس مظاهرات احتجاج غاضبة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةت ابرزها اندلعت على حاجز قلنديا في القدس، وقرب نابلس، وفي قرية الولجة وقرية بيت أمر.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني قوله إن حماس تدفع باتجاه التصعيد في الضفة الغربية لتخفيف الضغط عليها في غزة، مضيفا أن حماس تحاول حض الناشطين في الضفة الغربية على التظاهر من أجل تشتيت قوة الجيش الإسرائيلي ووضع العراقيل أمامه في مواجهة قطاع غزة.
وقال المسؤول الأمني قائلا إن «حماس تبذل جهودا كبيرة لتأجيج الأجواء في الضفة الغربية وشرقي القدس على خلفية الحملة العسكرية في غزة». مضيفا أن «قوات الجيش وشرطة حرس الحدود لا زالت ترد بضبط نفس حتى الآن». مشيرا إلى أن «الحديث يدور في الوقت الراهن عن أحداث متفرقة لكننا نستعد لأي تطور».
التعليقات