13/07/2014 - 17:41

حماس تنفي توجه مشعل لتركيا لدفع التهدئة

نفت حركة "حماس" ما ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية حول زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، إلى تركيا لبحث وقف إطلاق النار، وأكدت أن مشعل يتواجد في قطر ولا صحة لنبأ سفره إلى تركيا. وبحسب تقرير القناة الثانية، فإن حماس رفضت الوساطة المصرية، لكن حركة الجهاد الإسلامي لا زالت تحث القيادة المصرية على التحرك. وحسب التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد وتميل لقبول مبادرة قطرية للتهدئة.

حماس تنفي توجه مشعل لتركيا لدفع التهدئة

 نفت حركة "حماس" ما  ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية  حول زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، إلى تركيا  لبحث وقف إطلاق النار، وأكدت أن مشعل يتواجد في قطر ولا صحة لنبأ سفره إلى تركيا.

 وبحسب تقرير القناة الثانية، فإن حماس رفضت الوساطة المصرية، لكن حركة الجهاد الإسلامي لا زالت تحث القيادة المصرية على التحرك. وحسب التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد وتميل لقبول مبادرة قطرية للتهدئة.

ووفق التقرير فإن إسرائيل وحماس تلقيا عرضين لوقف إطلاق النار، واحد تقدم به مدير المخابرات التركية،  والأخر من قطر، إلا أن إسرائيل رفضت المقترح التركي بسبب علاقة المسؤول التركي الوثيقة مع إيران، وتميل لقبول المقترح القطري. ويتنافى ذلك مع ما ذكرته حول زيارة مشعل لتركيا.

وذكر التقرير أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يلوح بتصعيد الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد. ونقل عنه قوله إن اتفاق  التهدئة  يجب أن يتضمن وقفا تاما لإطلاق نار ولمدة طويلة، وإذا لم يتحقق ذلك بوسائل سياسية –  فإن إسرائيل ستصعد حملتها العسكرية بما في ذلك الاجتياح البري.

 وقال التقرير إنه تم إبلاغ الطرفين بضرورة أن يكون الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طرفا مركزيا في الوساطة. فيما نقل التقرير عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله: "حتى هذه الللحظة لم يعرض علينا أي مقترح يضمن الهدوء لفترة طويلة".

 وتطالب حماس بالعودة إلى أسس اتفاق التهدئة الذي أبرم بعد عدوان 2012 ، لكنها تطالب بإطلاق سراح معتقلي صفقة الوفاء للاحرار(شاليط) والمعتقلين الذين اعتقلوا بعد عملية اختطاف المستوطنين.

 

التعليقات