15/07/2014 - 18:00

الجيش الإسرائيلي لا يوصي باجتياج بري ويؤيد عمليات برية محدودة ضد الأنفاق

بعد إعلان إسرائيل عن تجديد العمليات العسكرية، وتوظيفها للمباردة المصرية لأغراض دعائية، تلوح بالتصعيد ضد قطاع غزة، لكن الخيارات التي أمامها محدودة، فقد استنفذت بنك أهدافها الذي شمل حتى منازل قيادات فصائل المقاومة.

الجيش الإسرائيلي لا يوصي باجتياج بري ويؤيد عمليات برية محدودة ضد الأنفاق

بعد إعلان إسرائيل عن تجديد العمليات العسكرية، وتوظيفها للمباردة المصرية لأغراض دعائية، تلوح بالتصعيد ضد قطاع غزة، لكن الخيارات التي أمامها محدودة،  فقد استنفذت بنك أهدافها الذي شمل حتى منازل قيادات فصائل المقاومة.

وفي الوقت ذاته، تتجنب إسرائيل الاجتياج البري لأن الثمن سيكون باهظا وخشية من أن تتورط لفترة طويلةن خاصة وأنها لا تضع ضمن أهداف  الحرب تقويض سلطة حماس، كما أنها لا تريد العودة لاحتلال غزة بشكل مباشر.

 وتشير تصريحات مسؤول عسكري رفيع المستوى إلى  أن قيادة الجيش الإسرائيلي لا توصي بتنفيذ اجتياح بري في قطاع غزة، بل  الاكتفاء بشن عمليات عسكرية برية محدودة لمكافحة شبكة الأنفاق الهجومية.

 وعن إمكانية تفعيل القوات البرية، قال المسؤول لموقع "واينت" "توصياتنا للمستوى السياسي في هذا الشأن واضحة. العمليات البرية بهدف تدمير الأنفاق – تستغرق أسبوع إلى أسبوعين، والقوات المتواجدة قبالة غزة تدربت على ذلك وهم جاهزون.  هناك عدد أنفاق قليل لكن خطرها كبير ولم نكشفها بعد ويمكن أن تكون أهدافا للعمليات".

واضاف: "هناك فرص نجاح كبيرة للعمليات البرية ضد الأنفاق. سينطوي على ذلك احتكاك مع العدو وإخلاء سكان، ومن شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الإطلاق على إسرائيل".

وتابع: "لا شك بأن العمليات البرية ستحقق إنجازات كبيرة. توصياتنا بهذا الشأن كانت واضحة. حماس لديها صواريخ لمدى متوسط للقتال لمدة شهر. ولكي ندمر الأنفاق يتطلب  الدخول، فقد أقاموا  الأنفاق مفترضين بأننا لن نتوغل داخل القطاع".

 

التعليقات