20/07/2014 - 17:56

الكابينيت الإسرائيلي يجتمع اليوم وخشية إسرائيلية من حرب متدحرجة

يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، مساء اليومن لبحث تطورات العدوان على غزة في ظل عدم وجود مبادرات جدية لوقف إطلاق النار، ووسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات، وفي ظل تعبير عدد من المعلقين الإسرائيليين عن خشيتهم من الانجرار إلى حرب متدحرجة تورط إسرائيل في حرب طويلة.

الكابينيت الإسرائيلي يجتمع اليوم وخشية إسرائيلية من حرب متدحرجة

يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، مساء اليومن  لبحث تطورات العدوان على غزة  في ظل عدم وجود مبادرات جدية لوقف إطلاق النار، ووسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات، وفي ظل تعبير عدد من المعلقين الإسرائيليين عن خشيتهم من الانجرار إلى حرب متدحرجة تورط إسرائيل في حرب طويلة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم في لقاءات مع وسائل إعلام غربية إن «إسرائيل ستقوم بكل ما يتطلب لاستعادة الهدوء»، وعاد نتنياهو وكرر المفاهيم التي تعتبر أساس الدعاية الإسرائيلية في الحرب ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث قال إن «حماس تستخدم السكان كدروع بشرية». مضيفا أنه «أحيانا» يقع ضحايا مدنيون،  وعبر عن أسفه من ذلك. وردا على سؤال حول  الوقت الذي يتطلبه تدمير الأنفاق الهجومية، قال إن «المهمة تتقدم بسرعة». وطالب نتنياهو دول العالم بالعمل على نزع السلاح من غزة.

لا تخلو التصريحات الإسرائيلية الرسمية من الحرب النفسية. ففي ظل حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن رغبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب بأسرع وقت، قال مسؤول سياسي إن إسرائيل «تعتزم توسيع الحملة البرية في قطاع غزة بحيث توجه ضربة موجعة لحماس».  مضيفا لموقع "والا" العبري أن «إسرائيل تعتزم مواصلة العمليات لإضعاف حماس، ولا نية في الوقت الراهن لتخفيف الضغط، العكس هو صحيح». وقال المسؤول: "نحن نستعد لعمليات تستغرق وقتا طويلا".  واضاف: "وفي الوقت الراهن لا وجود لجهود حقيقية  من شانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار".

وقال معلقون في القناة الإسرائيلية العاشرة، أن ثمة خشية إسرائيلية من حرب متدحرجة  تورط إسرائيل في حرب طويلة، فيما أكدت صحيفة هآرتس أن  إسرائيل لا زالت تتمتع بتأييد دولي لحملتها. وأضافت الصحيفة أن «نتنياهو يرغب بالتوصل إلى وقف إطلاق نار، لكن لا وجود لجهة دولية بما فيها مصر يمكنها تزويد البضاعة» على حد تعبيرها.

وتابعت، إن «نتنياهو واقع في مصيدة بين مصر  التي ترغب في الاستمرار برؤية الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب حماس، وبين حماس التي تدرك بأنها يجب أن تصمد لتحقيق أهدافها».

وأضافت أن «التأييد الدولي لإسرائيل لن يستمر طويلا فكلما توغل الجيش الإسرائيلي أعمق في غزة  ازدادت احتمالات الانزلاق والتورط.  وسيؤدي ذلك إلى تبخر التأييد الدولي خلال ثوان».

 

 

التعليقات