22/07/2014 - 05:41

الاحتلال يعلن رسميا مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثلاثة بجراح خطيرة يوم أمس

الاحتلال اعترف أن من بين قتلى يوم أمس قائد وحدة النخبة "إيجوز"، المقدم(ليفتنانت كولونيل) "ي"، كما اعترف ايضا أن بين القتلى المقدم دوليف كيدار، قائد كتيبة "غيفين"، وهما أعلى الضباط رتبة من بين القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الاحتلال يعلن رسميا مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثلاثة بجراح خطيرة يوم أمس

 أعلنت  قوات الاحتلال رسميا فجر اليوم مقتل اثنين من جنوه  وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة في المعارك داخل وفي محيط قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحملة البرية إلى 27 قتيلا وأكثر من 150 مصابا.

وكان الاحتلال اعترف يوم أمس بمقتل 7  ضباط وجنود، 4 في عملية التوغل التي وقعت قرب مستوطنة "نيرعام" بينهم ضابط برتبة مقدم،\ إضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين في عمليات متفرقة. وسبق ذلك تلقي "لوء" غولاني ضربة قاسية حيث فقد 13 من جنوده وضباطه في يوم واحد.

ويبدو أن عملية توغل أخرى وقعت خلال الليلة الماضية، فقد أعلن عن إغلاق عدد من الشوارع في محيط غزة تحسبا لما أسمته وسائل الإعلام الإسرائيلية "حادثا أمنيا".

وتتحدث فصائل المقاومة عن عدد قتلى أكبر في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال يوم أمس، فقد اعلنت كتائب القسام  في ساعة متأخرة من مساء أمس  أنها قتلت منذ فجر  يوم أمس الإثنين 23 جنديا إسرائيليا، واصابت العشرات في عمليات مختلفة في قطاع غزة ومحيطه.

 ونقل موقع "الرسالة نت" عن القسام أنها «قتلت منذ صباح اليوم(يوم أمس الإثنين) قتلت 23 جنديًا إسرائيليًا وأصابت العشرات ونفذت عملية إنزال خلف خطوط العدو واستهدفت 8 آليات وعدة مباني تحصنت بها قوات خاصة ب 7 قذائف و3 عبوات إضافة إلى قنص جندي، كما أطلقت 145 قذيفة وصاروخ منها واحد على حيفا و11 على تل أبيب".

 وكشفت وسائل إعلام عبرية أن ضابطا برتبة مقدم (ليفتنانت كولونيل) قتل يوم أمس في عملية التوغل قرب مستوطنة "نيرعام"، وقتل معه ثلاثة جنود آخرون.

وقالت تقارير عبرية إن المقدم دوليف كيدار، قائد كتيبة "غيفين" هو أعلى الضباط الذين قتلوا رتبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقد توغلت قوة من كتائب القسام صباح اليوم عبر نفق أرضي قرب مستوطنة "نيرعام"، وكانت ترتدي الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 ووفق التحقيق الذي أجراها الجيش الإسرائيلي فقد كان عناصر المقاومة يرتدون بزات وخوذات عسكرية وأحذية شبية تماما بتلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، ولم ينسوا أدق التفاصيل مثل رباط الحذاء العسكري المطاطي الذي يستخدمه جنود الاحتلال.

 ووفق االتحقيق فإن القوة رُصدت لكن لم يتم التعامل معها ظنا أنها قوة إسرائيلية، ومع وصول دورية إسرائيلية باغتها المقاومون بأطلاق النار عليها فقتلوا أربعة بينهم الضابط المذكور واصابوا عددا من الجنود، لكن في طريق عودتهم كانت المروحيات الإسرائيلية قد وصلت وأطلقت النار عليهم موقعة  9 شهداء بحسب الجيش الإسرائيلي، و10 شهداء بحسب كتائب القسام.

من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس إنها نفذت علمية هجوم خلف الخطوط الإسرائيلية شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وقالت إنها كبّدت الاحتلال خسائر فادحة.

وفي تفاصيل العملية، أضافت الكتائب أن مقاتليها انقسموا إلى مجموعتين كمنتا لدورية إسرائيلية، وفور وصول الدورية المشكلة من مركبتين أطلقت المجموعة الأولى قذيفة RPG تجاه الجيب الأول، مما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على جميع من فيه من الجنود، فيما اشتبكت المجموعة الثانية مع الجيب الآخر وأجهزت على من كان فيه من الجنود".

وتابع: "بعدها انسحبت إحدى المجموعتين وأثناء مغادرتها لميدان العملية تعرضت لقصف من طائرات الاحتلال، فيما خاضت المجموعة الثانية اشتباكاً عنيفاً مع قوة خاصة خرجت من موقع 16 العسكري".

وأكد القسام ارتقاء عشرة من مجاهدي القسام في العملية، فيما عاد مجاهدان إلى قواعدهما بسلام.

 

 

التعليقات