05/08/2014 - 05:52

إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار والتفاوض وتنهي سحب قواتها من قطاع غزة

قبلت إسرائيل رسميا اقتراح وقف إطلاق النار برعاية مصرية لمدة 72 يبدأ الساعة الثامنة من صباح اليوم، وقررت إيفاد وفد أمني لمصر للتفاوض حول شروط الاتفاق الدائم.

إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار والتفاوض وتنهي سحب قواتها من قطاع غزة

 أكدت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أنهى انسحابه من قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار لحيز التنفيذ الساعة الثامنة، وذلك بعد قبوله رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار.

  وأعلنت إسرائيل رسميا  قبول اقتراح وقف إطلاق النار برعاية مصرية  لمدة 72 بدأ الساعة الثامنة من صباح اليوم، وقررت إيفاد وفد أمني لمصر للتفاوض حول شروط الاتفاق الدائم.

وأعلن مصدر إسرائيلي قبل قليل أن الجيش الإسرائيلي أنه  الانسحاب من قطاع غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة الثامنة، مشيرا  إلى أن «مهمة تدمير الانفاق انتهت».

ورغم أن  قبول إسرائيل للتفاوض حول شروط التهدئة يعتبر تراجعا عن المواقف التي رفعتها طوال أيام الحرب "هدوء مقابل هدوء"، اعتبر مسؤول إسرائيلي أن استحواذ مصر على دور الراعي للتهدئة هو «إنجاز لإسرائيل»، مضيفا أن « إسرائيل  اصرت على المسار المصري منذ الاسبوع الأول».

 ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية قولها إنه موافقة إسرائيل على التفاوض يعتبر تراجعا  في موقفها الذي أعلنت عنه، حيث أكد أكثر من مسؤول بأن إسرائيل لن تفاوض حركة حماس.

 وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية(الكابينيت) قد فوض قبل أيام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشي يعلون باتخاذ هذا القرار، لذلك تم إبلاغ الوزراء مساء أمس هاتفيا بقبول إسرائيل للاقتراح المصري. لكن مصادر إسرائيلية ذكرت أن الاتفاق الدائم الذي سيتم التوصل إليه بين إسرائيل ووفد الفصائل الفلسطينية في القاهرة سيعرض على الكابينيت للتصويت.

ولم تصدر تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بهذا الشأن باستثناء وزير الاقتصاد نفتالي بينيت الذي أعرب عن معارضته لوقف إطلاق النار.

 وسعت إسرائيل في الأيام الأخيرة لربط إنهاء الحملة بتدمير الأنفاق الهجومية التي تعلم بوجودها،  وكانت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول إنهاء هذه المهمة هي بمثابة تهيئة للرأي العام الإسرائيلي لانتهاء الحرب.

ويدور جدل في إسرائيل حول إنجازات الحرب وما استطاعت تحقيقه، لكن الحكومة تحاول تسويق النتائج  على أنها إنجازات، وتحاول تحقيق مكاسب سياسية تعوض عما عجزت عن تحقيقه عسكريا، لكن ذلك حتى الآن لم يقنع سكان الجنوب. وقالت صحيفة "هآرتس" يوم أمس إن الحرب زادت المخاوف لدى سكان الجنوب ولم تقللها مشيرة إلى أنه ثمة قناعة لديهم بأن اتفاقا سياسيا فقط يمكن أن يضمن الهدوء ويوفر الأمان.

التعليقات